أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!














المزيد.....

في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 19:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تاريخ التيار السلفي هو تيار إسلامي ومدرسة فكرية سنية ظهرت في منطقة نجد تدعو إلى العودة إلى "نهج السلف الصالح" كما يرونه والتمسك به باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف. وهي تمثل في إحدى جوانبها إحدى التيارات الإسلامية العقائدية في مقابلة الفرق الإسلامية الأخرى، وفي جانبها الآخر المعاصر تمثل مدرسة من المدارس الفكرية الحركية السنية التي تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي بحسب ما يرونه. برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري، وقام محمد بن عبد الوهاب بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري والتي كانت الحركة الوهابية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث. ومن أهم أعلامهم: عبد العزيز بن باز ومحمد ناصر الدين الألباني ومحمد بن صالح عثيمين، ومقبل بن هادي الوادعي وغيرهم.

الحكم بالشريعة الإسلامية

يعتقد السلفية بوجوب إفراد الله بالحكم والتشريع أو ما يعرف حديثا بالإسلام السياسي. وأن أحكام الشريعة الإسلامية الواردة في الكتاب والسنة واجبة التطبيق في كل زمان ومكان حسب فهمهم لها. ويعتقدون أن من أشرك في حكمه أحداً من خلقه سواءً كان حاكماً أو زعيماً أو ذا سلطان أو مجلساً تشريعياً أو أي شكل من أشكال السلطة، فقد أشرك بالله. ولكنهم يفرقون بين من كان الأصل عنده تحكيم الشريعة ثم حاد عنها لهوى أو لغرض دنيوي، وبين من أنكر أصلاً وجوب الاحتكام إلى أحكام الشريعة الإسلامية ومال إلى غيرها من الأحكام الوضعية.

ولذلك؛ يعتقد السلفيون أن الأيديولوجيات العلمانية التي تحكم اللعبة السياسية في البلدان الإسلامية هي أيديولوجيات غربية مستوردة وغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه. ويرفضون الديمقراطية كنظرية سياسية، ويروجون لمصطلح "الشورى" كبديل شرعي إسلامي لها. كما يرفضون كافة المذاهب السياسية العلمانية السائدة، يمينية كانت أو يسارية.

ولا يعارض السلفية الانتخابات كآلية للوصول إلى بعض المناصب، ولكنهم يعترضون على بعض تفاصيلها، مثل تزكية المرشحين لأنفسهم، وتساوي كافة أفراد المجتمع في أصواتهم أياً كانت درجة علمهم وانضباطهم السلوكي والأخلاقي. كما يعترضون على الأطر الأيديولوجية التي تتم فيها عمليات الانتخابات في سائر الدول الإسلامية. فلذلك يعزف السلفيون عن المشاركة في أغلب عمليات الانتخابات في الدول العربية والإسلامية.

أهم أئمة وعلماء التيار السلفي في مصر حمد رشيد رضا
أحمد محمد شاكر
محمد حامد الفقي
عبد الرزاق عفيفي
أبوإسحاق الحويني
مصطفى العدوي
محمد حسان
محمد صفوت نور الدين
صفوت الشوادفي
محمد إسماعيل المقدم
أحمد فريد
ياسر برهامي
ياسر برهامي
محمد حسين يعقوب
جمال المراكبي
محمد الزغبي
فوزي سعيد
لم تري مصر وجه هذا التيار أو شعر به احد إلا بعد سقوط نظام مبارك الذي قام بتربية هذا التيار وإعداده لضرب جماعة الاخوان المسلمين في مصر وساعد علي ذلك سياسة نظام مبارك الفاسده والمتراكمه والتي اعطت شرعيه للتيارات الدينيه في مصر لتنمو بهذا الشكل السرطاني وبما أن اصول هذا التيار داخل المملكه السعوديه إستطاعت المملكه بقوة نفوذها الممتد داخل مصر دعم هذا التيار بكل السبل سواء ماديا او لوجوستيا

فالتغلغل لهذا التيار وضح وظهر بقوه عبر المؤسسات الحكوميه وغيرها وأمام ضعف المؤسسه الدينيه المتمثله في الازهر كان تمددهم بسرعه فائقه وبما أنهم يتحركون بأوامر واضحه من اربابهم من رجال امن الدوله والذين يعملون ايضا بالتبعيه ويخضعون لاوامر الامراء العرب في المملكه فهم الان يقومون بعمليات بلطجه وإمتطاء للحياه في مصر ولعل الحوادث الاخيره أظهرت نواياهم تجاه مصر وأنهم يعملون لصالح قوي خارجيه تريد تدمير وتفكيك البنيه المصريه وضرب سلامة هذا الوطن فلم نري مصريا طوال عقود من الزمان يربأ بنفسه وبوطنه في أن يرفع علما غير علم بلاده وهو ما رأيناه خلال مظاهراتهم في محافظة قنا يرفعون بكل وقاحه علم المملكه العربيه السعوديه ويهددون بتفجير كنائس لولم تنفذ مطالبهم ثم يقطعون الطرق ويعلنون أنهم سيقيمون الحاكم من بينهم ليسير اعمال البلاد في أشاره لآقامة حكم ذاتي وفي كل ذلك يخضع طنطاوي ومجلسه بشكل مخزي لتهديدات الغوغاء والكل يعلم المحرض الاساسي لهذا الامر هو مصطفي بكري رئيس تحرير واحده من جرائد الفتنه والكل يعلم في مصر من أين يأتي بكري بأمواله التي تأتي معه من دول الخليج العربي وعلاقاته المشبوهه والاحكام القضائيه الصادره ضده اخرها حكم بالسجن 4 سنوات وهناك غض الطرف عن تطبيق الحكم عليه لصالح من لا احد يعلم ؟
ومع كل تلك الحوادث التي تمت في ألاونه الاخيره لتسقط في اخر حدث هيبة الدوله المصريه تحت اقدام طنطاوي ومجلسه ليخرج مبارك ونظامه لسانه للمجلس العسكري بعد أن تراخوا وتركوا لهؤلاء تطبيق شرعية البدو داخل أم الحضارات وعروس الامم مصر
مراجع
السلفيين ويكبيديا
خريطة التيارات الاسلاميه
الجذور التاريخيه لمصطلح السلفيه
اصول وتاريخ الفرق في الاسلام



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنا في صعيد مصر نموذج للتسامح !
- الثوره المصريه بين صراع القُله والفله !
- الفصل الاخير في حياة مبارك ؟!
- من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!
- التيارات الاسلاميه والغباء السياسي؟!
- بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!
- فزاعة الاستقرار وتجار الدين حسموا معركة الاستفتاء
- أحفاد البنا في مواجهه تاريخيه أمام المصريين؟!
- في ليبيا من سيتنحي الرئيس أم الشعب ؟!
- التشدد الديني من التحرير الي ماسبيرو؟!
- المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!
- إعتذار واجب للرئيس مبارك وعائلته؟!
- من وراء محاولة إغتيال عُمر سليمان؟!
- الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!
- الطريق الي ميدان التحرير
- دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!