حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 03:39
المحور:
الادب والفن
رأسُ الجـريمةِ قـدْ قُـتِلْ والدَورُ للباقـينَ مِـنْ زُمَرِ العـصابةِ والذيـن بلا انتماءِ
هِـلـّي بُدوراً يا سماءَ الطـيِّـبـيـنَ وهَلهِلي لـرحـيلِ مصّاصِ الدماءِ
إبنِ الضباعِ وجَـرْوِهِ والآتياتُ سـتـقـتـفـي كـلَّ الجـِراءِ
حتى يُزالَ العنفُ عنْ أرضِ العبادِ مع الشقاءِ
ويعـودَ أمنُ الـناسِ فـي أبـهى بـهـاءِ
بعـدَ الـقـضاءِ عـلى الوباءِ
أصـلِ الـبـلاءِ!
نجـحَ الكمـيـنُ
وتـبعـثـرَ الشـرُّ اللـعـيـنُ
لـمْ يـبـقَ إلّا أنْ يُـصفّـى مَـنْ يُعـيـنُ
دوّامـةَ الإرهابِ في دعـمِ الخـرابِ ولا يـديـنُ
نهـجَ الـعـصابةِ فـي الدمارِ كأنَّـهـمْ شركاءُ وغدٍ يستعـيـنُ
بهمو لكي يمضي خسيساً في طريـقِ القـتلِ والإجـرامِ محـميّاً يشنُّ
غـاراتِـهِ الـنـكـراءَ دون تـردُّدٍ وكـأنَّـهُ يـحـمـي الـعـدالةَ فـي سـيـاقٍ لا يـلـيـنُ!
مـاتَ الـزعـيـمُ
بـلْ ماتَ سـفّـاكٌ زنـيـمُ
نَفَـقَ الخسيسُ المجرمُ العَفِنُ اللئيمُ
وارتاحَ كـلُّ الـنـاسِ طـرّاً- إنَّهُ يـومٌ عـظـيـمُ!
لكـنَّ أركانَ الـعـصابةِ لم تـزلْ في السرِّ أوكاراً تُـقـيـمُ
لا بـدَّ أنَّ كـبـيـرَهمْ مشـغـولُ بالتخطيطِ للـردِّ العـنـيـفِ ولا يُـقـيمُ
وزنـاً لأيَّــةِ إعـتـبـاراتٍ فَـهَــمُّــهُ أنْ يَـلـُـمَّ الشــَـمـْلَ ثـانـيـــةً وإلّاهُ يـــهــيــمُ!
6 أيار 2011
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟