حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 21:45
المحور:
الادب والفن
رســالـةْ
لنوري وكرشِ القذارةْ
المسمى جلالٌ وإسمُ الجلالةْ خسارةْ
بشخصٍ وضيعٍ ، عميلٍ ، قبيحٍ بهامٍ ولغوٍ وچارةْ *
حراماً یقودُ العراقَ حرامي ووغـدٌ أناطَ القيادةْ ببورصةْ التجارةْ!
حرامٌ خضوعُ الرجالِ لسقطِ الرجالِ، حراماً يئنُّ العـراقُ الجريحُ أنينَ المرارةْ
قـديماً غـزونا بلاداً كـثـيـرةْ وكـنـّا نحـط ُّ الـقـيـودَ بأيـدٍ أسـيرةْ
ودارَ الزمانُ قروناً طويلةْ لتأتي الضباعُ الحقيرةْ
عواءاً ونهشاً بلحمِ الجموعِ الغفيرةْ!
فهَـلْ هلَّ نجـمُ الظهيرةْ
أخــيـــرا؟!
ولــكـــنْ
لماذا الشعوبُ رهائنْ؟!
عليها الخضوعُ ومنها الضحايا قرائنْ
لجورِ العصاباتِ- حكّامِ مِنْ مَصْلِ بيّاعِ أصلٍ وخائنْ؟!
سلاماً لشعبٍ يعيشُ سقوطَ المعاني
ويُدمى بحدِّ السِنانِ
المهانِ
سَئمنا حياةَ العبيدِ وجعنا!
ومتنا!
2 نيسان 2011
*چارةْ - وجه أو خلقة باللهجة العراقية
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟