حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 03:17
المحور:
الادب والفن
تتوارد ُ الأخبار ُ عن ْ بلدي قنابلْ
ويعيث ُفي مهد ِالحضارة ِكالمعاولْ
شبح ٌ يحطـِّم ُ كل َّ ميراث ِ الأوائلْ
شبحٌ بعنفِ السيل ِيجري في المنازلْ
كالنقمة ِ الصفراء ِ تكتسح ُ الخصائلْ
لتموت َبين َالناس ِأعـرافُ الـعـوائلْ !
ما هذه ِ الأنواء ُ تقسو كل َّ يوم ٍ
ألأنـَّـها البلدان ُ تسـهرُ كل َّ يوم ٍ
في نيزكٍ متجـوِّل ٍ، في كلِّ يوم ٍ؟!
أم ْأنَّها الأجرام ُ تـُرمى كل َّ يوم ٍ
في مسلكٍ عـثر ٍ يهاجـرُ كل َيـوم ٍ؟!
يا ليتها الأيام ُ تسـعى كل َّ يوم ٍ
كي تصبح َالأجواءُ شمسا ًكل َّيوم ٍ!
منْ منكمويا أيُّها الجيرانُ أنقى
من ْ منبع ٍ إختارَدجلة ْكي يَشق َّ
منها المنابع َكالنهيرات ِ لتسقى
شذراتـُكم ْبالطيب ِبستانا ً ليبقى
نَضِرا ًعزيزَالشمل ِبنيانا ً ليرقى
حد َّ المدى، لكنَّكم ْ غجرٌ تهنـْقى
مثلَ الحـمير ِتجيدُ رفساتٍ ونهقا !
يا ويـلكـم ْمن ْلعـنةٍ تجـتاح ُ برقا !
يا ليتكم ْ شـاهدتمو الفجرَ المنادي
بصوتِ أحفادِ الحضارةِ في بلادي
وفهمتمو إصرار َ شوق ِ الإتـِّـقادِ
لعلمتمو أن العراق َ على العوادي
سيفٌ شديد ُ الثأر ِ ، همّام ُ الجيادِ
ورأيتمو كيف التخبًّط ُ في"الجهادِ"
يقتلُ صاحبَه المعـربد َ في السوادِ !
يا ليتكم خـضتم ، ولو يُسرَ الشدادِ
لتعايشتْ في جحـركم مُثل ُ الودادِ
لكن ْسـدىً ، إذ لا حياة َلمن تنادي !
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟