حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3322 - 2011 / 3 / 31 - 01:10
المحور:
الادب والفن
إلـى مـــا
سيبقى طريقُ السلامةْ
مليئاً بعـسـرِ الحـياةِ وكـثـرِ اليتامى؟!
إلى ما سنحـيا عـبيداً لوغـدٍ عـميلٍ وكـرشٍ تنامى
خراءاً كـريهاً يسمُّ الهواءَ النقيَّ ويزكمْ أنوفَ الشبابِ النشامى؟!
إلى ما نعـيشُ سباتاً بليلٍ شـديدِ الظلامِ وشـمسُ الشعوبِ ضياءٌ يزيلُ القتامةْ؟!
صبرنا طويلاً وذقنا مَرارَ الحياةِ سعيراً وماذا جنينا أخيرا؟!
عـذاباً وعـيشاً ذليلاً بسجـنٍ يلمُّ نفوساً كسيرةْ :
شباباً، شياباً، نساءاً وطفلاً أسيرا
كفانا همومَ المسيرةْ
العسيرةْ!
أنـيـــروا
ظـلامَ العـراقِ وسـيـروا
جموعاً، جنوداً لدحرِ العهارى وصيروا
حـمـاةَ الحـدودِ وذخـرَ الجـدودِ وضـوءاً بـلادي يـنـيـرُ!
أليستْ حقوقُ الشعوبِ مِ عرفِ السماءِ؟!
لـمـاذا لصـوصُ الـثـراءِ
تُـرائـي؟!
قضائي
دواءُ الشــــفـاءِ
لـدائـي
30 آذار 2011
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟