أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - لا لنْ تُهادِنْ














المزيد.....

لا لنْ تُهادِنْ


حميد أبوعيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


نفِّذْ مهامَكَ في الخلاصِ مِن الجناةِ ومهِّدِ الدربَ المؤدِّيَ نحو تحـريرِ العـراقِ
مِنْ حكمِ أولادِ البغاءِ وحـفـنةِ العـملاءِ للتخلـُّـفِ والـفـتاوى بالنفاقِ
وارفـعْ شـعـارَكَ عالـيـاً كـيما تـوحِّـدَ كـلَّ آمالِ الـرفـاقِ
فـكـفـاحـكـمْ لا بـدَّ يُـعـمي كـلَّ أربابِ الشـقـاقِ
ويزيلُ إحساسَ التَّخوُّفِ في السباقِ!
من أجـلِ إسـعـادِ الـزقاقِ
حـرّاً وبـاقـي!

لا لـنْ تُهـادِنْ
ودمُ الشـهـيدِ علا الـمآذِنْ
يغلي ويـزأرُ غاضباً فـوق المساكـنْ
مثلَ الرعودِ قـبيلَ هبّاتِ العواصفِ بالـمزائـنْ!
لا لـنْ تُهادِنْ مطلقاً ما زال أولادُ الخَـنا حـرسَ الخـزائـنْ
فـبلا منازلةِ الشبابِ ووعـيهـمْ يبـقى العـراقُ مهـدَّداً بأذى الكـمائـنْ
تـلك الـتي نُـصِـبـتْ لتدمـيرِ الـبلادِ وكـتـمِ أصـواتٍ تنادي بالعـدالةِ والـتمادنْ!

عارٌ عـلينا أن يكـونَ رئـيـسُـنا خـدّامَ هـدّامِ العـراقِ وفي البلادِ ذرى الـرجـالِ
أمّا رئيسُ وزارةِ الـنهـبِ اللـقـيـطُ فأصلـُهُ يـرقى إلى نَسَـبِ الـبغالِ!
دكـتورُ في علمِ التلصُّصِ والنهـيـبةِ والتحـمُّلِ كالجـمالِ!
فإذا تكـشَّـفَ أمـرُهُ نهـبَ البنوكَ عـلى التوالي
كي يرميَ الإثباتَ في سـللِ الـزبالِ
وكــأنـَّــهُ حــــامٍ لــمــالِ
بهدى الخصالِ!
11 نيسان2011



#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أمَّ مجدي!
- رسالةْ!!
- هلْ ضاقتِ الأيامُ ؟
- قضائي دوائي
- ليسَ ذنبي يا صغاري
- إمضِ شهما
- إلغوا الخلافَ الثانويَّ
- وكَعةْ مجرمْ نذلْ
- هوَ الجذرُ باقٍ
- غادرْ سليماً
- منْ منكمو شهمٌ؟!
- أينُ أحفادُ العراقِ؟!
- جمعةُ الحقْ
- واصلْ فوعدُ الحقِّ آتٍ
- جمعةُ الكرامةْ
- ياأعزَّ الناسْ
- لنْ تستفيدَ مِنَ الخداعِ!
- إهجمْ وطالبْ بالرحيلِ!
- أليفٌ وياءٌ أخيرةْ!
- ثوروا عَماراً يا غيارى!


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبوعيسى - لا لنْ تُهادِنْ