عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 21:15
المحور:
المجتمع المدني
المصالحة الفلسطينية والتوقيع علي إجراءات إتمامها بالقاهرة وفي نفس الوقت تخرج المديا الإعلامية الأمريكية بقيادة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تعلن قتل بن لادن والقضاء علي محور الشر والذي هو رأس تنظيم القاعدة وتنظيم القاعدة قامت إيدولوجيته علي قضية فلسطين وتحرير القدس وإعلان دولة الخلافة بعد أن يدمروا قوي الكفر والمتمثلة في دولة الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها من الدول الأوربية والغريب أن الصين واليابان أيضا دول كافرة وتصمت عند الإقتراع علي مشروع قرار للإعتراف بحق الفلسطنيين إقامة دولتهم أو الإعتراف بدولتهم ولكن المهم هي أمريكا ولا يمكن أن تكون هذة العداوة دون أسباب مجهولة لا نعرف لها سببا غير أنها دول كافرة من الطراز المفروض محاربته وتدميره بخلاف دول أخري كافرة ولا تقع تحت بند التدمير ولا نعرف أسبابها نحن عامة الشعب والمهم في الموضوع هو لماذا حماس بالذات ومصر هما اللذان تأثرا بمقتل زعيم القاعدة ؟وهل إتفاق القاهرة ما بين فتح وحماس سيكون لهما تأثير علي مواصلة رسالة القاعدة؟أم أنها حلقة أخري من الحلقات التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية في برنامج محاربة الإرهاب ولذا أعطت مصر الضوء الأخضر لإتمام المصالحة متزامنة مع حادثة مقتل زعيم القاعدة حتي تمتص غضب الشارع الإسلامي عامة والمصري الحمساوي خاصة ؟شعوبنا العربية والإسلامية صارت في حال يرثي لها فما بين ثوراتها بعد طول معاناة علي أنظمة باركتها قوي الغرب وما بين أحلامها في حكم ديمقراطي شبيه بنفس أنظمة تلك القوي التي تكفرها نفس الشعوب الثائرة أصبح التكهن بصور أنظمة حكمها وخاصة مصر وتونس وغير في علم الغيب ولا يمكن التكهن بحقيقة ميولها أو أهدافها ولا يوجد تصور يترجم حقيقة إتجاهات تلك الأنظمة وللأسف من يدفع الثمن هي طبقات الشعب الفقيرة والمهمشة لأن كل من يمتلك قدر بسيط من الثروة أو التقرب من السلطة لن يعاني لتعود ريما إلي عاداتها القديمة وفقط تتغير الوجوه وطريقة اللبس وبدايات الجمل وبدلا من كلمات بأسم الشعب تبدأ الجملة بأسم الله الرحمن الرحيم وأما المحصلة النهائية تظل طبقات الحكم بنفس صلاحيات سابقتها قبل الثورة والفرق أنه قبل الثورة كانت الأجهزة الأمنية هي التي تحمي طبقة المنتفعين وبعد الثورة سيكون رب العزة بأزلامه المجاهدين هم الدرع الواقي لحماية من يحمي الشرع من أن تفسده حريات وحقوق الخلق ممن دفعوا الغالي والرخيص من أجل التغيير
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟