أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...














المزيد.....

إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 16:08
المحور: الادب والفن
    



" نشرت القصيدة أدناه سابقا وبإسم إبن المقنـّـع ... اعيد تفعيلها الآن ... والمجد والخلود لشهداء سوريا العظيمة ... وطوبى لشعبها الشجاع المتحدي لأوحش نظام على الأرض ...".

1

انهضي ياسور ِيا ،شقي الفضاءْ
والعني البعث وحكم اللقطاءْ
واهدري كالبحر في أمواجه
عاصفا يجتاح عهرا وبغاءْ
سور ِيا الشمس عروس للشذى
للأغاني للأماني للضياءْ
سور ِيا ليست زنازين الأسى
وفراتا من دموع ودماءْ
سوريا الفذة قومي انهضي
واسقطي الوغد بسيف الفقراءْ
اركلي الاصنام دوسي اسدا
كان طاعونا وبشار الوباءْ
سجنا الشعب بفقر مدقع ٍ
وبجور البرلمان المومياءْ
كمما الأفواه لا من شاعر ٍ
غير هذا السقط هذا الببغاءْ
من ترى يحكي مآسي وطنٍ
نصفه منفى ونصف سجناءْ
..........

2

من ترى يرفعه عن ظلمة ٍ
تطفئ العين وتغتال الضياءْ
وطن لم يتقدم للعلى
وخيول البعث تجري للوراءْ
بيدَيْ بشارَ أمضى منجل ٍ
وهو لايحصد الاّ شهداءْ
سوريا ليست منارات الغنى
سوريا زنزانة للبؤساءْ
سوريا للجهل شادت قلعة ً
رُميتْ منها رؤوسُ العلماءْ
سوريا مقصلة من تحتها
حفر الجلادُ أنهارَ الدماءْ
خنق الشعب جميعا بيدَيْ
حافظ العهدِ وبشار الغباءْ
شعبنا الباسل لو عن وثبة ٍ
يمتطي الصهوة ، يرقى للسماءْ
يطلق الشمس ويهمي مطرا
ويروّي بردى العطشان ماءْ
شعبنا الباسل لابد له
من جنون ٍعاصف ٍ بالجبناءْ
يادمشقا أسقطي أعلامهمْ
وعلى الأصنام ِ دوسي، كربلاءْ



3

دراكِـيولا البعث أنياب على
عنق الشعب وتمتص الدماء
دراكِـيولا البعث لايقوى على
رؤية الشمس صليبا من ضياء
دراكِـيولا البعث يخشى ان يرى
نجمة قرب هلال في الفضاء
دراكِـيولا البعث لايحيا بلا
ادمع الجوعى الثكالى التعساء
عفلق الجزار قد اوجده
من حثالات رجال خبثاء
عفلق المقبور ماكا ن سوى
سافل ٍ اسس حزب السفلاء
قاءَ صداما ببغداد وفي
سوريا حافظ َ سُم ٍ وبلاء
قامع الشعب بغم ٍ وأسى
قابع الجيل بهم ٍ وعزاء
شعبنا طاو ٍ على أوجاعه
صابر يشقى بصمت الحكماء
ايها الحاكم يامستورثا
عرش اجداد جحوش وجراء
انتظر بضعة ايام ٍ تجد
عرشك المهزوز يرمى في الهباء
سوريا تحيا ويعلو رأسها
شعبها الباقي وانتم للفناء
.......

4

ألف صدام ٍ غدا كرسيّه
ساقط والشعب يسمو في العلاءْ
الف شيخ ٍ وأمير ٍ جاهل ٍ
متخم الكرش كأبواق غباءْ
سوف ينهار وتسمو فكرة
هي صوت الحق صوت الشعراءْ
يارجال النور في سوريّة ٍ
هدموا الأسوار ، هبوا للفداءْ
كوكب الأرض الى حرية ٍ
فرحاً طار ، وانتم سجناءْ
ولمَ الليل ُ وانتم جمرة ٌ
ولم السجن وأنتم طلقاء
دحْرُكُمْ بشار ميلادٌ لكم ْ
وبحرق البعث انتم عظماءْ
آخر الأوغاد من صيّره ُ
في الكواليس رئيس الرؤساءْ
ياصبيا لم يكنْ يملك ُ في
رأسه وعيا وحسا ً واباءْ
يرث الحكم كما أجداده
تتوالى في عروش الخلفاءْ
لا انتخابات ولا شورى ولا
غير هذا السقط هذا الابتلاءْ
برلمان الزيف قد سيّفَه !
في ضلوع الشعب حقدا وعداءْ
كل ابناء البرايا ترتدي
زاهي َ الثوب ونحن الاهتراءْ
ان حزب البعث لا خيرَ به
هو والموت على حد ٍ سواء
جاهل ٌ في نهجه ِ ، بل عاثر
بخطاه ُ ، وسقيمٌ في الاداء
بعثوي ٌ ، حجريٌ ، لاحِجا
دموي ٌهمجي ٌ ، لاحياءْ
احذروا منه اذا ما ابتسمتْ
شفتاه ُ ، فهو افعى في الخفاءْ
ان حزب البعث زيف ٌ ورياءْ
وهو بهتان ٌ وكذب ٌ وافتراء
يا جواسيسا على انفسهم
وعلى اخوتهم والأبرياء
بجميل الثوب ما أقذرهم
وندي العطر لكن نتناء !
عن قريب جارف ٌ يجتاحهم
ونرى الغرقى بأمواج الدماء
منعوا الشعب من (الماء ) ولو
إستطاعوا منعوا عنه الهواء
كم حسين ٍ في حماة ٍ قتلوا
وعلي ٍ طعنوا في سورياء .
ياسور ِيا إستبسلي .. لاتبخلي
بالضحايا.. نصرك المحتوم جاء ْ

*******
ـ جرى حذف مقاطع عديدة من قصيدة طويلة .





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوفوني شوفوني لسميرة المانع ...
- بصدد سعدي يوسف الانجليزي ! ...
- بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...
- السيّاب نموذج للتناص والإبداع والكرم الروحي ...
- المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...
- قراءة في كتاب - أدونيس منتحلا ً - !!!!!
- هجاء الى شاعر لايكتب عن وطنه ! ...
- - لتذهب الثقافة الى الشيطان - ! ...
- ملك البحرين ما أجمله ! ...
- السوريون يزلزلون الأرض ...
- وقفة على النيل ...
- هل أنت كازنتزاكيّ النزعة ؟...
- دمشق لم ترتعبْ حكّامها ارتعبوا ...
- قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...
- تَخْتِخ ْ ورَبْرُبْ ! ...
- قصيدة الى البطلة سهير الأتاسي ...
- مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ
- الثقافة ظهير الإنتفاضة السورية ...
- قصيدة سخرية للقذافي وعنه ...
- نزهة مع أصدقائي الموتى في كوبنهاغن


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...