أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...














المزيد.....

المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


مصراتا محبرة ٌ من دمْ ...
ونشيدُ الحرية لايكتبُهُ الاّ الشهداء ْ .
مصراتا شجرٌ أحمر يقطر بالمطر ـ النورْ
وشبابيك ٌ تتلامع بالبرق وبالأدمعْ و" الحبق المنثورْ "
تصرخ مصراتا تتوامض بالأنجم
في ليل حريق ٍ يبتلع الكون ، ولكنّ الثوار همُ الأرباب !
الأحرارُ : مفاتيحُ الباستيل
الشعب هو " الله" ، هنا في مصراتا !.

مصراتا طوقُ عروس الكينونة ِ
مصراتا تعبر رغم الريح معابرَ عرس ِالنار:
دفوفٌ وشموعٌ ودموعٌ ومهودٌ وتوابيتٌ
لكن تعبرُ رغم أزيز ٍ وبراكينْ
تقطع جمرا في شكل حقول ٍ وبساتين ْ
مصراتا تخترق الغابات وتنثر أزهار ربيع الدنيا
الشمس تشع دما ودموعا في مصراتا
لكن الصحو نثيرٌ للقدّاح على ثوب عروس ٍ تخطو
تتبسم رغم الجرح
وتنثر لاحات الورد على السفح وترفعها للقِمّة ْ
مصراتا الشمس وعَبّاد الشمس معا .

مصراتا تخترق الظلمة ْ
وقرونا وسطى
تمسح بالخلفاء الأرض .
مصراتا البسطاءْ
لامصراتا المنبرْ
مصراتا ثوب الزهد الصوفي المتأله لا تيجان القذافيّ ِ واردية السلطان وإيوان القتلة ْ
وعهود مستهلكة مكتهلة ْ
مصراتا ديوجين الشعب و"مصباح البحث عن الانسان"
مصراتا تتبارك بالألوانْ
ألوان الطيف الشمسيّ جميعا
مصراتا ستزيح الدم
وتبدأ من أول ِ مولودة عشق ٍ تدعى ليبيا
ليبيا ... ليبيا
ليبيا هي "الله" .



المصراتيون الأكفان وقد خيطت أثوابا لاستقبال وليد ْ
ومصراتا ولِدتْ في زمن الحرب
ولـُـفـّتْ بثياب شهيد ْ .
مصراتا البدءُ ، أجنة ُعصر ٍ في طور التكوينْ
مصراتا صوت اذان ٍ يعلن تهديم الجدرانْ
واسقاط اللآت وعزى والهُبَل القذافيّ
مصراتا قادمة بجميع كواكبها
لتعلن ان الليبيّن عمالقة ٌ يكتسحون قلاع السلطان
الليبيون هم الحد الفاصل مابين الثلج وخط النارْ
مابين الليل وعصر الانوارْ
الليبيّون هم الجيش المستبسل حد الموت بزحف المتراس الكوني الأحمرْ
والمصراتيون رماحٌ برؤوس الرايات تهفهف بالجمر ِ
فلا وهجٌ يخبو
ولا فولاذ ٌ يـُـكسرْ
المصراتيون يدوسون كتاب الذل الأخضرْ .

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب - أدونيس منتحلا ً - !!!!!
- هجاء الى شاعر لايكتب عن وطنه ! ...
- - لتذهب الثقافة الى الشيطان - ! ...
- ملك البحرين ما أجمله ! ...
- السوريون يزلزلون الأرض ...
- وقفة على النيل ...
- هل أنت كازنتزاكيّ النزعة ؟...
- دمشق لم ترتعبْ حكّامها ارتعبوا ...
- قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...
- تَخْتِخ ْ ورَبْرُبْ ! ...
- قصيدة الى البطلة سهير الأتاسي ...
- مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ
- الثقافة ظهير الإنتفاضة السورية ...
- قصيدة سخرية للقذافي وعنه ...
- نزهة مع أصدقائي الموتى في كوبنهاغن
- ليبيا جوهرة على جبين الكون ...
- قصيدة الى الرئيس - الخَرَنْكَعي ...- !...
- - كل من يطالب له بعمل قالوا شيوعي ... !- ...
- إنحناءة في حضرة الإمام علي ...
- ليبيا العروسُ على الضفاف تحوم ُ ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...