استهبال الشعب

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 17:13
المحور: كتابات ساخرة
    

قلبي على سوريا هذه الايام فالتدخل الخارجي الاجنبي فى سوريا

يعني عراق اخر.... والاحتلال يعني تقسيم سوريا واراقة مزيد من الدماء ..

وثانيا ليس من السهولة ان تتنازل عائلة الاسد عن السلطة بدون اراقة انهارا من الدماء

وهذه العائلة .(شرحه )كعائلة القذافي ..في التمسك بالسلطة لا بل اكثر دموية لانها تملك الة قمع

واساليب تعذيب اكثر حداثة من مجنون ليبيا ؟


الشعب السوري متوحد واكثر توحدا هذه الايام بكل فئاته وشعاره واحد موحد( الحرية والكرامة )

ولا تنطلى عليه قصص وافلام النظام واسطوانته المشروخة فىان هناك

مندسيين او عملاء او مخططات مشبوهة او سلفيين او اخوان تحرك مطالبهم المشروعة ؟

واصبح النظام بعد افلاسه السياسي اقناع الشعب والعالم بان هناك مؤامرة عليه وعزفه الاخر على انه ما زال

قلعة الصمود والمقاومة والممانعة وغيرها من الجمل الثورية القديمة التي تستخف بعقول الناس واكثر

سذاجة ووقاحة فى استهبال الشعب السوري والعربي والذي شاهد اهذه الممانعة فى لبنان وفى تحليق

الطائرات الاسرائيلية فوق دمشق ولا جديد سوى الاستنكار والشجب والرد فى الوقت المناسب

لن نترحم على هذا النظام بل سنترحم على الشهداء والشعب الحى الذي صبر صبر ايوب على القمع والاهانة .

يمارس هذا النظام الاستبداد والقتل لابناء شعبه بلا رحمة بعد ان استنزف كل ما عنده من دعايات

واكاذيب وصلت ان يتهم كل الشعب بالعمالة والعمل باجندة خارجية حيث اصبح النظام مثل فطوم

(حيص بيص) فى مسلسل غوار الطوشه وحايص ومصدوم ,وسؤاله ؟

كيف يخرج هذا الشعب للاحتجاج بدون اذني وطلبي ..؟ فلم يبقى اخيرا فى حوزته من اكاذيب الا ان يتهم

جهات وكائنات ومخلوقات غريبة من كوكب المريخ تتامر على صموده ومقاومته للعدوالصهيوني


على النظام وقبل فوات الاوان الرضوخ لمطالب الشعب فى الحرية والكرامة

وحرية الاحزاب والاعلام والكف عن تدخل الاجهزة الامنية فى حياة الناس

ليمارس هذا الشعب حريته وخياره فى تحديد سياسة بلده

ومحاربة الفساد ومافيا عائلة الرئيس التي استحوذت على كل البلاد واكلت الاخضر واليابس

وليتعلم النظام السوري ان التعنت والتعالي والتطنيش لن تحصن نظامه

لان الشعب العربي السوري قد وصل سن الرشد ولا يقبل ان يعيش بذل ومهانة

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات