أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 4














المزيد.....

حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 4


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 4



د. ليساندرو

ألستَ القائل في نصّ - حالة عشق مسربلة بالانتعاش - ؟
"أية حماقة هذه التي ارتكبتها
أن أبقى سنيناً طوالاً
بعيداً عن رضابِ العشقِ
بعيداً عن طراوةِ النَّهدِ
عن عذوبةِ القُبَلِ
أيّة حماقةٍ هذه
أن أسبحَ بعيداً
عن شهقةِ الحبِّ
عن تفاصيلِ نكهةِ الجسدِ؟!" ...

أليسَ هذا اعترافا بأنَّكَ كنتَ قبل هذا التاريخ تنزع منزع الصوفيين أو العذريين في علاقتك مع المرأة وفي تصويرك لحالات العشق التي كانت تعصف آنئذ بروحك؟
المرأة - نجمة روح - أي كائن لا يدرك بالحواس
وهذا يدفعني الى التساؤل
والى الظنّ - ومن الظنِّ اثم - انّك لاترى المرأة بحواسّك وإنّما بروحك
أو انّك لم تكن ترى المرأة بحواسك وإنَّما ....
فإذا غضَّ المرء نظره عن - طراوة النَّهد، شهقة الحب، نكهة الجسد - الواردة هنا والتي تعدُّ في رأيي بداية لمرحلة شعورية جديدة لديك ومضى يبحث في غير هذا الموضع عمَّا يماثلها في إيقاعها الحسِّي لاجهده البحث.
أين النَّهد المتوثِّب الذي يرعش الأوصال
أين المقلة التي تذيب القلوب
أين الردف الذي تختلج منه الحنايا بالشهوة الحمراء
أين - نكهة الجسد - التي تفعم كل الحواس
أين وأين؟؟؟؟؟

انّي لا أزال أرى فيك شاعراً عفّ القافية صوفيّ الهوى

ملأ الله دنانك من خمرة بابل
مع خالص المودّة والشكر

ليساندرو – منشن، كلادباخ


صبري يوسف

انّي أشتغل منذ فترة طيّبة على قصيدة عشقية وما أزال لأنَّها جزء كامل من أنشودة الحياة، وهي بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع تفرعُّاتِ الأنشودة، هذه القصيدة العشقية حملت عنوان: حالة عشقٍ مسربلة بالانتعاش، والتي أشرتَ إليها عبر ردّكَ وتساؤلكَ الأخير ..

نعم يا صديقي، يكتنف بين جوانحي النزوع الصُّوفي العشقي الروحاني الإنساني! .. حتى مع نكهة الأنثى وأنا في تماس اشتعالي، أجدني محلّقاً في هذه الفضاءات الصُّوفية الروحانية، فالأنثى بحدِّ ذاتها مخلوق روحاني مقدّس، فأنا أراها بنوع من القدسية الاحترامية العميقة، وهي كائن معبَّق بالزُّهور ، ألذّ من نكهة الشمّام! هل تذوّقتَ نكهة الشمّام يا صديقي؟!

ومع كلّ هذا فأنا أتعامل مع النصّ كنصّ كحالة إبداعية، وليس كلّ ما يرد في نصوصي وقصصي تعكس عوالمي بحرفيّتها فالحرف يندلق من شواطئ الرُّوح دونما أي رقيب، سوى رقيب بهجة الإبداع، صحيح أن الحرف ينبع من أعماقي الخفيّة، ويفضح الكثير من خصوبتي الغافية في سماوات الحلم، لكن مع هذا فإنّ حرفي أحياناً يجمح نحو عوالم بكر جديدة لم أعرفها لا من قبل ولا من بعد، هي مجرَّد فضاءات افتتحَها نداوة قلمي، وهكذا يتعانق أحياناً جموحي مع ما يعتريني واعتراني في غابر الأيام وأحياناً يتقاطع مع شهقة الحلم ورعشة الخيال، وعموماً أنتَ مصيبٌ إلى حدٍّ بعيد فيما ذهبتَ إليه في مسألة خصوصيتي مع عوالم المرأة ـ الكيان، المرأة صديقة حرفي وشهقتي الشعرية المفتوحة على أرخبيلات العناق، هي كينونتي ووجودي، أندهش كيف لا يصنع المرء تماثيلاً بعدد النُّجوم للنساء في قبَّة السَّماء! يزعجني أن لا أرى تماثيل نساء متناثرة حول هلالات القمر، ما هذا الكسل الذي يتماوج حول ذكورةِ هذا الزَّمان، وقبل هذا الزّمان؟! كيف تتحمّل المرأة خشونة رجلٍ وهو يبحلق عينيه في نعومة خدّيها في صباحٍ باكر؟!


.... .... ..... .....
"تعالي يا صديقة الرُّوح
نامي فوقَ خميلةِ القلب
نامي فوقَ تواشيحِ حرفي
فوقَ موجةِ ليلي
تعالي نرتشفُ حبقَ العشقِ
في ليلةٍ قمراء

تعالي نبحرُ في لجينِ الفرحِ
قبلَ أنْ يرحلَ هذا الزَّمان!

تعالي نشعلُ شمعةَ الانتعاش
على ضوءِ نجمةِ الصَّباحِ
نعبرُ مروجَ العشقِ
نسمعُ فيروز على إيقاع
بهجة العبور
في بحيراتِ المحبّة" ..


تنويه: كلّ ما جاء في المقطع الشعري السّابق، جاء بكلِّ عفويَّته في سياق ردِّي عليك، سأنقل المقطع إلى فضاءات قصيدة : حالة عشق مسربلة بالانتعاش، لأنه يصبُّ في عوالمها الرحبة!

لذا أحببت التنويه!




#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 3
- حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 2
- حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 1
- تفجِّرينَ جموحاً شعرياً على خضمِّ الوفاءِ 50
- دراسة تحليلية لرواية صموئيل شمعون 4
- دراسة تحليلية لرواية صموئيل شمعون 3
- دراسة تحليلية لرواية صموئيل شمعون 2
- دراسة تحليلية لرواية صموئيل شمعون 1
- تعالي على أجنحةِ الرِّيحِ 49
- قفشات والدي مع الفنان عمر اسحق
- تشبهينَ حلماً هائجاً 48
- صوتُكِ متلألئٌ بنداوةِ الحنينِ 47
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 10
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 9
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 8
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير7
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 6
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير4
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 3
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 5


المزيد.....




- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حوار مع صبري يوسف، أجراه د. ليساندرو 4