أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير4














المزيد.....

تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير4


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير4



طيّب أيّهما أكثر جرماً وفداحة، أن يأسر حزب الله أسيرين ويطالب بشكل شرعي وعبر منظمات دوليّة بتبديل الأسرى من كلا الجانبين، أم هذا الهجوم الاسرائيلي المجنون على لبنان؟! لماذا تطالب اسرائيل بإعادة الأسيرين من دون أي قيد أو شرط ولا تعيد هي الأسرى اللبنانيين وغيرهم من دون أي قيد أو شرط، إذا كانت فعلاً من أنصار السلام وترغب أن تعيش في أمان؟!

قلت ألف مرّة ومرّة لأصدقائي، أن اسرائيل لم تخطِّط يوماً ولم تسعَ يوماً إلى تحقيق السَّلام في عالمِ الشرق بل من مصلحتها أن لا يعم السَّلام في دنيا العرب والعروبة، لأنَّ وجودها أصلاً مرهون بهذا الصِّراع المحموم، كي تلقى من الغرب الدعم المفتوح، فكان السَّادة الأصدقاء يفتحون أفواههم ويقهقهون! .. ربّما لا يدرون لماذا يضحكون!

أجدني هذه اللحظات الأليمة إزاء حالات مشاعرية أشبه ما تكون الحالات التي تمخّضت عنها فضاءات ديواني السادس: "الإنسان ـ الأرض، جنون الصولجان" حيث كتبته من وحي عوالم القصف الاسرائيلي للطفولة الفلسطينية وغيرها من أطفال الكون، من خلال جنون الصولجان، صولجان الشرق والغرب على حدٍّ سواء! وأتذكّر جيّداً كيف تبادر لذهني أن أستهل الديوان تحت عنوان: "نداء رقم صفر" مع انّي كنتُ كما أشرت سابقاً قد أصدرت نداء رقم 1 ونداء رقم ألف، فكيف بي عدت إلى نقطة الصفر في ترتيب النداءات؟!، تفضلوا إليكم الاستهلال، "نداء رقم صفر" لربما يكون مناسباً في هذا السياق الجنوني لقصف اسرائيل عوالم لبنان:

"اِنحدرت درجة أخلاق بعض البشر إلى درجة الصفر، وكأنّهم يعيشون في العصر الجليدي، انهارت قيم آلاف السِّنين، لا أرى أية تباشير أمل تلوح في المستقبل، تطوُّرٌ تكنولوجي في خدمة فئة (مهبولة) من البشر، تقود ملايين البشر المساكين إلى مرارات الحياة والبؤس والشَّقاء، شيء مزري أن أرى في بداية الالفية الجديدة الكثير من دول العالم تحت خط الفقر، دول نفطيّة وغنيّة، أيام زمان كانت عملتها تنطح الدولار الأمريكي، والآن تحوّلت عملتها إلى مجرّد ورق، أقرب ما تكون إلى التبن منه إلى أية عملة في العالم! مَن وراء تدهور هكذا بلدان؟! ماذا يستفيد الإنسان الفقير أو حتّى الغنيّ من تكنولوجيا وعولمة العصر طالما في المعادل الآخر يموت ملايين الأطفال جوعاً دون أن يرمش لدول صاحبة القرار جفن! .. بدأت أشعر بنوعٍ من القرف والتقيُّؤ من سياسات الدُّول التي تطرح نفسها قيادة العالم وهي غير جديرة قيادة بلدانها، لذا لا تجد أمامها سوى أن تنهش خيرات الدول النامية أو النفطية البائسة، وأقول البائسة، لأنها لا تعرف قيادة شعوبها فتترك أمرها للدول العظمى، ويزعجني جدَّاً أن تكون الدُّول العظمى دولاً عظمى! أية عظمة لديها هذه الدُّول؟ هل يصحّ أن نطلق على دولة ما، تقتل ملايين الأطفال بطريقة أو بأخرى دولة عظمى؟! انها برأيي دولة طائشة، بعيدة كلّ البعد عن العظمة حتّى ولو بالتسمية، هي دولة خارجة عن القانون وانّي أطالب القانون والمجتمع الدولي بالغاء منظمة هيئة الأمم المتحدة لأنها حبر على ورق وقد أصابها الوهن والشيخوخة، كما أطالب بصياغة قانون دولي جديد يكفل تأمين حقوق الإنسان، ليس على الورق فقط بل على أرضِ الواقع، أراهم يتحدّثون عن حقوق الانسان وإلى آخر ما هناك من الكلام النظري وهم أكثر من خرق ويخرق حقوق الانسان على امتداد كلّ الأزمنة، ماذا يعني حقُّ الفيتو، عندما تستخدمه دولة ما عندما لا يروق لها قراراً ما؟
.. .. ... ... .... ... ..... .... .......!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 3
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 5
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 2
- ترتِّلُ لأمواجِ البحرِ ترتيلةَ العيدِ 46
- بوح شفيف يصبّ في الذَّاكرة البعيدة
- زهرةٌ مسترخية بينَ ربوعِ الأقاحي!
- ننثرُ السنابلَ فوقَ خدودِ المروجِ 45
- تأمُّلات متعانقة مع تجلِّياتِ الخيالِ
- تعالي نزرعُ رحيقَ الخيرِ 44
- وجعٌ يتنامى في سماءِ حلقي!
- من فصيلة البحر
- أكتبُ شعراً من لجينِ البحرِ 43
- أزرعَ وردةً من لونِ الصَّفاءِ 42
- تهدّلَتْ أجنحةُ بابل 41
- ليلة فرح
- انبعاث بوح القصيدة
- حنين إلى ذاكرة من بكاء
- تبذرُ القصيدة بخورَ المحبّة 40
- موجةُ بحرٍ هائجة 39


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير4