أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1














المزيد.....

تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1

الحرب على لبنان، حربٌ على الجمال، على الروعة والبهاء، حربٌ على بذور الحرية والديمقراطية والاعمار والعطاء، حربٌ على الطفولة المترعرعة أصلاً على أزيز الرّصاص، حربٌ مجنونة لا طائل منها سوى المزيد من جنون الصولجان، صولجان دولة رعناء يغيظها أن لا تعلن رعونتها بين الفينة والأخرى على الملأ وتجرِّب أسلحتها الفتّاكة على جماجم الأطفال والشيوخ والنساء والجسور ومطار عواصم الحرّية والسُّياح الذين يرتجفون وينتظرون الدقائق الأخيرة كي يتم اجلاءهم عن طريق البرِّ والبحر والأنفاق والبكاء!
منذ فترة طيّبة وتحديداً في عام 2000 أصدرت عبر داري نشري ديواني الثالث: "السَّلام أعمق من البحار"، بعد ديوان: "روحي شراع مسافر" و "حصار الأطفال .. قباحات آخر زمان"، استهلَّيت الديوان بالاستهلال التالي:
"استوحيت هذا النصّ (السَّلام أعمق من البحار) من مقالين من مقالاتي، التي كنتُ قد نشرتهما في القدس العربي وصحف أخرى، تحت عنوان: "السَّلام ليس ميثاقاً على الورق" و "السَّلام المشروخ" فهل يُعدُّ هذا الاقتناص سرقة أدبيّة؟! لِمَ لا، لكنَّها سرقة أدبية لذيذة، وتكمن لذتها في أنني سطوت على نفسي بنفسي بقصد تقديم ما هو أفضل لهذه الذَّات الجريحة.. آه يا ذاتي، أيّتها المنشطرة من غربة هذا الزَّمان. لماذا نحن البشر لا نسطو على ذواتنا بين حينٍ وآخر، لعلّنا نجد في تقعّرات الرُّوح، بذور الخير، خير زمان؟! .. آهٍ يا زمان، إلى أين يقودنا هذا الزَّمان؟ .. أي زمانٍ هذا الذي جئت فيه؟ أنّه زمن القباحات! .. يؤلمني أنني جئت في زمنٍ يترعرع فيه أقبح القباحات.. زمنٌ ولا كلَّ الأزمنة، زمنٌ داس في جوفٍ هابيل وقابيل! تبّا لكَ يا زمني!
الآن قرَّرت أن أصدر (نداء رقم ألف!) عبر هذا النصّ، لعلّي أستطيع أن أهشّم ولو قليلاً من مرارات غربتي المتلاطمة على امتداد الذَّاكرة، وقد كنتُ قد أصدرت (نداء رقم 1) عبر ديوان: "حصار الأطفال ..قباحات آخر زمان!".
قفزتُ على ترتيب النِّداءات، لأنني أحتاج أن أعيش وأعاصر عشرين ألفية أخرى حتّى أصل إلى النِّداء رقم ألف، لهذا أحببتُ أن أحرق مراحل (ألميّة) لا تخطر على بال، كي أقدِّم للقارئ العزيز بعضاً من شرور الإنسان تجاه أخيه الإنسان، لعلّه يتلمَّس أن مستقبل الانسان يصبُّ رويداً رويداً في بوَّابات الجَّحيم، لهذا أناشد كلّ مَن يحمل بين جناحيه بذور الخير والمحبّة والسَّلام، ليرشرشها على وجه الكون، لعلّها تخفِّف من وطأة الشرارات المسمومة المنبثقة من رؤى أكبر قيادييّ هذا العالم!
هذا وللنداءاتِ بقية! .. ستوكهولم، 22 . 5 . 2000 "
... ... .. .. ..... .. ... .... .... ...!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 2
- ترتِّلُ لأمواجِ البحرِ ترتيلةَ العيدِ 46
- بوح شفيف يصبّ في الذَّاكرة البعيدة
- زهرةٌ مسترخية بينَ ربوعِ الأقاحي!
- ننثرُ السنابلَ فوقَ خدودِ المروجِ 45
- تأمُّلات متعانقة مع تجلِّياتِ الخيالِ
- تعالي نزرعُ رحيقَ الخيرِ 44
- وجعٌ يتنامى في سماءِ حلقي!
- من فصيلة البحر
- أكتبُ شعراً من لجينِ البحرِ 43
- أزرعَ وردةً من لونِ الصَّفاءِ 42
- تهدّلَتْ أجنحةُ بابل 41
- ليلة فرح
- انبعاث بوح القصيدة
- حنين إلى ذاكرة من بكاء
- تبذرُ القصيدة بخورَ المحبّة 40
- موجةُ بحرٍ هائجة 39
- غيمةٌ تائهة في مذاقِِ العناقِِ
- سموّ نحوَ الأعالي 38
- وشوشاتُ البحرِ تبلسمُ صباحي 37


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تحريرُ فلسطين والأراضي المحتلة بطريقةٍ تخرقُ الأساطير 1