صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 08:07
المحور:
الادب والفن
وشوشاتُ البحرِ تبلسمُ صباحي 37
... ... .... ... ... .....
آهٍ .. يا "أنشودةَ الحياة"
لا أملكُ في الدُّنيا
أبهى من وجنتيكِ
تعالي هدهدينا!
جراحي مخضّبة
بنداوةِ الحنينِ
آهٍ ..
شهقةُ الشَّوقِ لن تلينا!
*****
وحدُها القصيدة
تنثرُ على وجهِ الدُّنيا
حبقَ اللَّيلِ!
وشوشاتُ البحرِ
تبلسمُ صباحي
تمنحني ألقَ البقاءِ!
وحدُهَا القصيدة
تهمسُ لخبايا الرُّوحِ
أسرارَ الموجِ
تفسّرُ للزهورِ المتراقصة
على إيقاعاتِ العبير
تغريدَ البلابل!
تغدقُ على تلالِ الحنينِ
بهجةَ الإرتقاءِ!
وحدُها القصيدة
تغمرُ سفوحَ القلبِ
رعشةَ عشقٍ
تكلِّلُ هلالاتِ الرُّوحِ
بأزهى أراجيحِ الهناءِ!
تنثرُ زهورَ الخطميّة
فوقَ ينابيعِ الشَّوقِ
تقفُ في وجهِ الرِّيحِ
في وجهِ الأعاصيرِ
تخفِّفُ من أجيجِ النَّارِ
من أنينِ الفقراءِ!
... ... ... ... .... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟