صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 09:12
المحور:
الادب والفن
.... ... .... .... .. ...
كم من السّنين تراخَتْ
بين تلالِ العمرِ
وهذه الأنشودة
تزدادُ سطوعاً
كأنّها رذاذاتُ تبرٍ
هاطلة من ضياءِ القمرِ
من هنا
من سماءِ غربتي الفسيحة
أنا وليلُ استوكهولم الطَّويل
وفيروز تغنّي
"زوروني كلّ سنة مرّة"
أَخائنٌ أنا
بحقِّ فيروز
وبحقِّ القصيدة؟!
أين سأهربُ
من حنانِ الأحبّة
من دفءِ القصيدة؟!
أين سأخبِّئُ
شوقي
قلبي مدمى أكثر
من قلبِ الشَّريدة!
ضبابٌ ينمو
فوقَ وهادِ الغربة
أتوهُ بين أزقّةِ المدائنِ
كأنّي غزالة طريدة!
من هنا
من رحابِ أوجاعِ الحنينِ
نهضْتُ
معانقاً عبقَ الياسمينِ
تهتُ بعيداً
مرتمياً تحتَ ظلالِ الدَّالياتِ
بينَ وريقاتِ التِّينِ!
..... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟