أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - 17 فائزة دبش














المزيد.....

17 فائزة دبش


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى: أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.


(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).


17 ـ فائزة دبش، ترسم لوحتان جميلتان، ولكن! هناك تأثر واضح بالفن الغربي من خلال تشكيلات لوحتَي فائزة دبش، وهي تريد أن تعكس بعض أفكارها التي تحاول أن تقدمها عبر لوحاتها كالبحث عن الحرية، لتحقيق الآمال والطموحات التي يحلم بها كل شرقي وكل إنسان، والسؤال هل قدمت اللوحتين ما تريد أن تقدمه الفنانة للمشاهد؟ ليس مهما أن تصل أفكار الفنان أو الفنانة للمشاهد كما تراها هي ولكن المهم أن تجسد ما تراه وما تحلم به وما تتخيله عبر لوحاتها. أعود وأتوقف عند موضوع الشكل والتكنيك والأسلوب الفني الذي رسمته، هل استطاعت الفنانة أن تقدم لوحة تخصها هي أم أنها حاولت أن تستوحي من عوالم الفن العالمي فوقعت أسيرة عوالم الفن المستوحى منه؟! حبذا لو استطاعت أن تستوحي ما تريد أن تستوحيه ولكن على أن يكون العمل من وحي إبداعها من حيث التشكيل والتكوين والتناغمات اللونية، ومن الواضح أن للفنانة تشكيلات لونية جميلة في كيفية رسم لوحاتها لكني وجدت ميلاً نحو الارتكاز على لوحات عالمية كانت هي بغنى عن هذا الارتكاز المباشر، كي تشق طريقاً فنّياً يخصّها، وربما في قادم الأيام ترسم لوحتها من وحي خيالها سواء تستلهمها من فنان عالمي أو محلي أو من محض خيالها وترسمها وتعالجها بأسلوبها الخاص، والخاص بها وحدها، عندها ستكون قد قفزت قفزة فنّية سديدة نحو عوالم فائزة كفنانة لها خصوصيتها!



صبري يوسف



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 16 وفاء غالب
- 15 شاكر بدر عطيّة
- 14 ياسين عزيز
- 13 هناء الخطيب
- 12 مُضر بركات
- 11 حسين العلوي
- 9 منجد بدران
- 10 د. عماد زبير
- 8 كابي سارة
- 7 لؤي جليل
- 6 سمير ميزبان
- 5 رائد مهدي
- 4 حسين برزنجي
- 3 محمد آل عزيز
- 2 ناهدة السليم
- 1 رائد القزويني
- قصيدةُ عشقٍ مفتوحة فوقَ شهقةِ الكونِ 28
- معرض الحياة والفن لجمعية الفنَّانين التشكيليين العراقيين في ...
- أغفو بينَ أحضانِ الهواءِ العليلِ 27
- لا يرتوي من اندلاق الحرفِ 26


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - 17 فائزة دبش