صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 23:57
المحور:
الادب والفن
... ... .... ... .... .....
قبلتان،
على خدودِ اللَّيلِ قبلة
وعلى رذاذاتِ البحرِ
أخرى
أنقى من شهقةِ الابتهاجِ!
لا أنسى أبداً ليالٍ غافية
بين تلالِ الذَّاكرة
نعبرُ أعماقَ اللَّيلِ
نحجبُ وجوهنا
"بالشيكو بيكو"
وعلى رؤوسِنا
قبَّعاتٍ من الورقِ
مدبَّبة من الأعلى
نرقصُ ببهجةٍ عميقة
مردِّدينَ أنشودةً
لا تفارقُ ظلالَ الرُّوحِ
ولا تبارحُ عذوبةَ الميلادِ
أو دُفءَ العناقِ
أنشودةً غافية
بينَ جناحِ القصيدة
بينَ أعماقِ الهلالِ
بينَ جموحِ الموجةِ!
تموجُ في ظلالِ الذَّاكرة
عبر أكثر
من أربعةِ عقودٍ
نقشتُ تواشيحها
فوقَ لواعجِ القلبِ
فوقَ جبهةِ الرُّوحِ
تطنُّ كلماتها في أذني
كلّما تقتربُ
ليلة رأس السَّنة
كأنّها أنشودةُ عشقٍ
منبعثة من هديلِ الحمائمِ
..... .... ... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟