صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 00:50
المحور:
الادب والفن
.... .... ......
تعالي يا صديقتي المفهرسة
بينَ غلاصمِ الغربةِ
تعالي أيّتها السَّاطعة
بينَ موشورِ القصائدِ
نكبرُ فتنمو أوجاعُنا
كما تنمو الورودُ
فوقَ جسدِ المدائنِ!
أغفو فوقَ اِشتعالاتِ الحنينِ
فوقَ خدودِ الشِّعرِ
فوقَ صمتِ المعابدِ
كم مِنَ العمرِ بقي لدينا
تمهّلْ
لا تسرع الخطى
امشِ الهوينى
لم يبقَ من العمرِ عمراً
يستحقُّ اندلاقَ الشَّظايا
فوقَ شطآني الحزينة!
تعالي يا طفولتي
خبِّئيني بين أحضانِ المدينة
بين تلكَ التَّلالِ
بين أسراري الدَّفينة!
كم من الشَّوقِ
حتّى اشتعلنا
كم من الحنينِ
حتّى بكينا
كم من الجموح حتّى تهنا
في سماءِ الحرفِ
نرشرشُ عشقاً
من نكهةِ الجمرِ
وما ارتوينا
تعالي
يا خمرةَ الرُّوحِ
بينَ طراوةِ العشقِ
سَرْبِلينا!
... ... ... ... .... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟