صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 12:43
المحور:
الادب والفن
غربة مستشرية في شواطئِ روحي 34
... ... ... .....
آهٍ ..
كم أرغبُ
أن أخلخلَ
أجنحةَ الغدرِ
أن أكبحَ
انشراخاتِ الزَّمانِ!
مَنْ يستطيعُ أن يخفِّفَ
من أوجاعِ الشَّوقِ ..
من صقيعِ الغربةِ
من خفايا غدرِ الانبهارِ؟!
من يستطيعُ أن يهدِّئَ
من جموحِ الرُّوحِ
أو يخفِّفَ
من تراكماتِ الانكسارِ؟!
لماذا تقفُ أيّها الإنسان
في وجهِ الرّيحِ؟! ..
أواهٍ ..
لِمَ كلّ هذا الانشطار؟!
وترحلُ السّنونُ
تاركةً فوقَ صدورِنا
أوجاعاً لا تطاق
انشراخاً
في طريقِ الانحدارِ!
ثمّةَ أوجاعٌ متغلغلة
في معابرِ ليلي
ثمّةَ غربة مستشرية
في شواطئِ روحي
ثمّةَ تساؤلات حارقة
تشعلُ خدودَ الحنينِ!
وحدُها الكلمة تهدِّئ
من ضجرِ الأيّامِ
من أحزانِ الشُّهورِ
من رعونةِ السّنينِ!
..... .... ... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟