أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - بوح شفيف يصبّ في الذَّاكرة البعيدة















المزيد.....

بوح شفيف يصبّ في الذَّاكرة البعيدة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


من سماء ستوكهولم إلى الصديق سهيل إيلو

بوح شفيف منبعث من مخارج الروح وشواطئ القلب
يصبّ في واحات الذَّاكرة البعيدة

إهداء: إلى الصديق العزيز سهيل إيلو بعد غربة طويلة!

شكر خاص: أقدّمه للصديق الطيّب، سام (أديب حانة) الذي نقل إليّ سلاماً دافئاً من الصديق سهيل إيلو، ولولاه لما وُلِد هذا النصّ من خلال توهّجات فرحي بدفء السَّلام.

.................................................................
وصلني منكَ يا صديقي سلاماً دافئاً عن طريق الصديق الحميم سام ـ (هولندة) عبر موقع القامشلي/غرفة المحبّة، وأنتهز الفرصة لتقديم أبهى وأعبق تحياتي وأشواقي إليكَ يا عزيزي وإلى جميع الأحبّة الأصدقاء والصديقات الذين تصادفهم عبر محطات غربتكَ في الديار المهجريّة، سررتُ بتحيّاتكَ يا صديقي العزيز وقد أعدتني إلى الذاكرة الطرية، سنيناً فسيحة مطرّزة برذاذات طافحة بالمودة، إلى أيام زمان، خاصّةً أيّام كنّا نتقدّم للإمتحانات الجامعيّة وأشكركَ لأنّكَ كنتَ ترسل إليّ عبر الأصدقاء النتائج التي كانت تصدر تباعاً كما أشكركَ على المامونيّة اللذيذة التي كنتَ تعدّها لنا بين الشوطين أثناء حضور مباريات كأس العالم.

كان للمامونيّة تأثير فعّال في النجاح بأكثر عدد من المواد التي خضتها أثناء تلكَ المعمعانات التي كنّا نعيشها هاهاهاهاها وإلا كيف نجحتُ آنذاك ب 13 مادة إمتحانية من أصل 14 مادة من الموادّ التي تقدّمتُ إليها وقفزتُ على مادتين فقط لإعتبارات نوميّة خالصة، هل ما تزال ماهراً في إعداد المامونيّة أم أنّكَ تريد ان تقفز على حميمياتنا وتخرّب بيتنا؟ بالمناسبة، الأخ سام الذّي وصلني عبره سلامكَ، ماهر جدّاً على حدّ علمي بإعداد وجبة البلّوع على الطريقة الديريكيّة وهو يتقدّم بدون منافس على أهالي ديريك في إعداد هذه الوجبة وكذلكَ في إعداد الفاصوليّة، إلا أنّه أشتهر كثيراً بالبلّوع، إلى درجة انني أفكّر أن آتي خصيصاً من سماء ستوكهولم إلى هولندة لأتناول وجبة من وجباته البلوعيّة، لم أصادف في حياتي ولن أصادف طباخاً ماهراً في إعداد البلّوع مثل عزيزنا سام، يصبح البلّوع على يديه سهل البلع، حّتى أنه لو لم يكُن اسم البلّوع بلّوعاً كنتُ أرجّح ان نطلق عليه بلّوعاً للمتعة الطيبة التي نشعرها عندما نبلع بلّوعه، يا صديقي أنصحكَ أن لا تفوّت هكذا فرصة خاصةً أنّكَ تقيم في هولندة، فهي فرصة لا تعوّض مثلما ما كانت تُعوَّض مامونيتكَ اللذيذة، خبرة غريبة وعجيبة لدى سام في طهي البلّوع وكأنّه أزخيني من تحت الدست أباً عن جد، وأرْجَح الظن أنّ سلالته من الجدّ الرابع أو الخامس تنحدر من السلالة الآزخية البلوّعية وإلا فما هذه المهارة البلوعية التي تميّزه عن غيره من الهلآزخ الأقحاح؟

هل تصدّق أنني نادراً ما أحسد أحداً على شيء ما، سوى في مجالات الشعر، ولكنّي أجد نفسي أنني لا أستطيع إلا وأن أغار منه، نعم أغار منه في هذا المجال البلّوعي، لا تضحكَ ولا تندهش ممّا أقول، لأنّكَ لو أكلتَ مرّة واحدة من تحت يديه بلوعاً ستغسل يدكَ من البيتزا ومن المامونيّة مامونيتكَ التي تعتزّ بها، ستغسل يديكَ من الكثير من الأكلات وستركّز على وصفة البلوع التي يعدها سام، لهذا وهذا ليس سرّاً فكرت بكل جدية وإهتمام أن أكتب نصّا شعرياً يتضمن في فضاءاته مذاقات بلوعية عميقة من وحي المهارات السامية الواضحة، وعندما أترجم هذه الأحلام الكتابية سيشرّفني أن أهدي النص إلى العزيز سام، بمناسبة منحي شاهية شعرية مفتوحة على سماء البلّوع! إحدى أهم الوجبات التراثية التي مرّت في تاريخ الهلازخ وما جاورهم على الإطلاق، مهارته هذه تقوده أحياناً إلى أن يتحمّس لإعداد وجبات دسمة مثل الصمّكات لكنّه ليس ماهراً بإعداد الصمّكات لأن هذه الأكلات لها خصوصيّة ديريكيّة وآزخية خالصة، وهو من هذه الناحية بحاجة إلى فتّ خبز كثيراً، ثم أنّه يكفيه أن يلمّ بالبلوع ويترك الوجبات الصمكيّة لمن لهم باع في إعداد الصمّكات فهذه الوجبات الصمكيّة لها ناسها وماهريها، صحيح أنه حقّق تقدما مذهلاً في الإيقاع البلّوعي لكن الدخول في إعداد الصمكات مسألة أخرى، تحتاج أن يتزوّج أزخينية قحّة كي تهلزخه تماماً، مع أنني أعرف أنّكَ يا صديقي لكَ عالمكَ الطوراني الرائع ونادرا ما تتعاطف مع نزوعنا الصمّكاتي، وقد تلمّستُ هذا من خلال دردشاتكَ الطورانيّة مع صديقنا [اللذيذ] إسحق حنّا، هل تتذكّر عندما طلبتم منّه أن يشرح بعض الدروس الإنكليزية لشقيقتكم الرقيقة، وعندما دخل إسحق [الكور] على الخطّ كي يعطيها بعض الدروس، كان يعلّمها على هامش شرح الدرس تركيب جمل بالإنكيزية، حيث كان يأخذ إمتداده بتركيب جمل غزلية هاهاهاهاهاها وكان يشعر هو بأنه حقق إنتصارات مذهلة عبر جمله الغزلية، كانت الصبية تنقل إليكم الحركات الغزلية الإسحاقية، وأتذكّر فيما كنتُ في ربوع حلب وكان عزيزنا إسحق معي وإذ بكَ تستأذنه منّي وتقول له، أشكركَ يا أستاذ على جهودكَ التي بذلتها وأعتبر نفسكَ من اليوم انّكَ معفى من هذه المهمّة، ثمّ قال لا لا أبو السوس ولو، نحن في الخدمة، وإذ بكَ تصرّ على إعفائه وهو يصرّ على متابعاته لإعطاء الدروس وعندما وضعكَ في خانة [الدو شيش] بإلحاحاته على الطريقة الطورانية الرائعة، قلتَ له ـ وأنتَ تنظر إليه نظراتكَ التهديدية المبطنة ـ لكن بشرط، فقال لك بسروره المكتنز بالعفويّة، تفضّل شروطكَ مستجابة، وإذ بكَ تقول له، وسُبابتكَ أوشكَتْ أن تلامس أنفه العريض الممتدّ على مساحة طيّبة من وجهه الأسمر، بشرط يا أستاذ أن لا تعلّم الصبيّة تركيب جمل غزلية وحركات من هذا النوع، فقال لكَ ماذا تقصد؟ فقلت له، وأنتَ تقشّر له البلّوطة تماماً، يا أستاذ البنت صغيرة على هذه القصص وعلى الحركات التي تقوم بها، ومع هذا يا أستاذ، إذا كان هناك شيئاً ما يراودكَ تفضل إشرحْ لها موقفكَ بالعربي المقشّر أو بالطوراني فلماذا تتعب نفسكَ بتركيب جملكَ الشيكسبيريّة، فقال لكَ، هل قالت لكَ شيئاً؟ فقلت له طبعاً قالت لي كل الجمل التي تعلمها وتركبها لها، جملاً غزلية عذبة، وعندما شعر أنّه أصبح في خانة [الْيَكّ]، هزّ رأسه بطريقته الطريفة الساذجة وهو يدافع عن نفسه، لكنّي كنتُ أركّز على تركيب الجملة من الناحية القواعدية والإملائية وبنائها بشكل سليم، فقلتَ له، لكنّكَ كنتَ من خلال جملكَ تلطّشها كلاما عن الغزل، وعندما حوصرَ تماماً صرّح ما في جعبته قائلاً، يعني راح تخرب الدنيا إذا ركّبنا لها كم جملة غزلية، إيه، أنتَ يا سهيل يومياً (عم تقول مئات الجمل الغزلية للبنات في الجامعة) بالعربية والطورانية والإنكليزية، ضحكتَ وقلتَ له لكن الموقف يختلف، فقال لكَ كيف يختلف، كل واحد عنده طريقته في إيصال فكرته للبنات، ثم غضبتَ منه وقلت له بتهديد وأنتَ تغمزني معناها (عم تلطّش أختي، إيه بدّي أورجيك)! فقال لا لا ما كنتُ ألطّشها، لكني كنتُ فقط أركّب لها جملاً ..

أتذكَّر جيّداً دخلتُ على الخطّ، فقلت لصديقنا شو الموضوع، ثم حلّيت المشكلة بطريقة هادئة ومعقولة، على أنْ يقول ويركّب لها جملاً غزلية لكن بحيث أن يشبهها بالطبيعة والبحر والشجر والوردة والقمر والربيع ونسيم الصباح والخ، ففرح وقال إسحق فكرة رائعة، كيف راحت على بالي؟! ثم ضحكنا وأنتَ تنظر إلي قائلاً، وموجّها كلامك لإسحاق، خلاص استاذ ها، كل جملك راح تكون على الطبيعة! أكيد! توعدني! ولو أبو السوس، عبرنا شارع السليمانيّة، وبعدها تهنا عبر الذاكرة نحو أزقّتنا الطينية، وعندما وجدنا غلياناً من نوعٍ آخر يتغلغل في أجنحتنا المشتعلة في عزِّ الظهيرة، لم نجد أمامنا سوى عبور البحار والمسافات، وتدور الأيام والشهور والسنين ونفترق في بقاع الدنيا نرسم آهاتنا وأشواقنا فوق جبهة الزمن، فيتناثر شوقنا مع حبات المطر ليهطل مطراً ناعماً فوق سهول المالكيّة حيث الأحبّة ينتظرون نعمة السماء، ثم تتراكم فوق مساءاتنا القارصة سنيناً طوال، فتطحننا الغربة بزمهريرها المفتوح على وجنة الأصدقاء والأحبّة الرائعين، أين أنتَ يا سهيل إيلو، كي أعانقكَ عناقاً دافئا من لون الفرح؟

سأخبيء تلكَ الأيام بين أجنحتي، وكم من النصوص اقتنصتها من وهاد محطّات العمر، وكم سررتُ وأنا أتواصل مع تلكَ الذكريات، عندما بلّغي العزيز سام سلامكَ عبر الغرفة الصوتية، قال هناك شاب صديق حميم لكَ من بيت إيلو يسلم عليك سلام حار، هو هو؟؟ وبدأ يفكّر فكتبتُ إسمك له عبر الشاشة الصغيرة، فقال فعلاً هو سهيل إيلو، ثم تهتُ قليلاً، جامحا نحو مفرق دويلعة حيث الضحكات تقوم ركباً، ذكريات بسيطة، حميمة ورائعة، لا تُنسى، كم من الآهات حتّى هاجت البحار! .. لا أعلم فيما إذا تتابعني في بعض المواقع التي أكتب فيها أم أنّكَ غائص في متاهات الغربة، أحنَّ إلى سماء الأصدقاء الذين تبعثروا مثل السنابل على وجه الدنيا، قريباً لابدّ أن أسمع صوتكَ، بطريقة ما لابدّ أن أعانقَ غربتكَ ولون الحنين المتلألئ في عينيكِ، شخصيتكَ الأنيقة الغاضبة الهادئة الواثقة البهية تشمخ أمامي مثل داليات المالكية، آهٍ .. يا صديقي لو تعلم كم يؤرّقني الشوق إلى معابر الطفولة ومسقط الرأس، مع انّ كل طفولتي كانت غائصة في أكوام الطين، طين خالص، طفولة طينيّة بإمتياز! لكن مع هذا شوق عميق يسطع في جبهة الروح إلى تلكَ الأكوام التي كانت تندلق على معابر صباحاتي ومساءاتي، أتذكّر سعد الشخصية المنافسة للإيقاع [السهيلي]، وسنحريب ذلكَ المشاكس الجميل، والوالدة ذات الشخصية الحميمة، ثمَّ دعنا من تفاصيل البكاء عند بوابات المدائن، لا أخفي عليكَ أنّني أحياناً كنتُ أغار منكَ عندما كنتُ ألتقيكَ عندكم، تتلقفنا الوالدة ببشاشة رائعة تحمل نكهة الصالونات الأنيقة، حضور مبهر يفتح القلب، كان حضورها ينعش نداوات طموح الفقراء، من ديريك العتيقة، من سماكات الطين المسربلة في كينونتي الجامحة نحو وجه الهلال إلى سماء ستوكهولم، جميل عالم الأمّهات خاصّةً إذا كان منبثقاً من خصوبة الحصاد وكروم العنب، تتلألأ أمامي سلال العنب التي كانت تحملها أمّي وكنّا نبيعها في الساحة العامّة، مهارة واضحة إكتسبتها من أمّي ببيع سلال العنب منذ أن كنتُ طفلاً صغيراً إلى أن عبرت يفاعة العمر على إيقاع ميزان صنعته امّي من سيقان الحنطة بطريقة دقيقة، كم كنتُ أشعر بالغبطة وأنا أعدُّ الغلّة بأصابعي الرفيعة، ما كنتُ أنسى أن أضع حصّتي من الغلّة جانباً، مخصّصات دخول السينما، حيث كانت صور أفيش الأفلام تتصدّر سلال العنب، لا أتذكّر أنني فوّتُّ فيلماً من الأفلام الهندية، حيث كان يستقبلنا ببشاشته الطيّبة(قريبي هتّي) أبو جاك، إشبيننا الرائع، وكم كنتُ أفرح عندما أحضر أفلام شامي كابور وراجي كابور، كانت البطلة تذهلني بغنائها الرخيم وصوتها العذب وكذلك شامي كابور، كنتُ أتواصل مع بوحهم الغنائي والقصص العشقية التي يطرحونا إلى درجة البكاء، جميل عالم البكاء عند بوابات غربتنا المفتوحة على أجنحة الريح وأمواج البحار، شوقاً إلى رحاب حنان الأم. هل تنهمر دموعكَ مثل طفل فقد أبهى ألعابه عندما تشطح الذاكرة نحو نجمة الصباح ونحن ننام تحت قبة السماء في الليالي القمراء، نعدّ النجوم ونخاف أن يطلع لنا ثؤلولاً ؟ كم مرّة بدأتَ تعدُّ تلكَ النجوم وأنتَ غارقُ بالقلق من ظهور الثؤلول، ومع هذا كنتَ وكنّا نعدُّ النجوم، كنتُ أعشق نجمة الصباح، وما أزال عبر حلمي المفتوح على جبهة الروح، كم من الليالي كنتُ أناجيها، أتواصل معها كما كنتُ أتواصل مع عاشقة من وميض البحر، من ضياء الروح، من ضياء قبة الحلم، تعال يا صديقي كي أخبئك بين معارج غربتي الطويلة وأفترشكَ فوق وجنة القصائد، كم من الأحلام بنينا وكم من الطموحات والضحكات نقشنا على جدار العمر، وكم من الإنكسارات والآهات فرشناها على مساحات غربة الروح! قبلتان من سماء ستوكهولم أقدّمها لكَ يا صديقي، على وجنة الروح قبلة وعلى ضفاف القلب أخرى!

هذا وللعناقات الشوقيّة بقيّة!


ستوكهولم: 9 . 12 . 2003
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]







#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرةٌ مسترخية بينَ ربوعِ الأقاحي!
- ننثرُ السنابلَ فوقَ خدودِ المروجِ 45
- تأمُّلات متعانقة مع تجلِّياتِ الخيالِ
- تعالي نزرعُ رحيقَ الخيرِ 44
- وجعٌ يتنامى في سماءِ حلقي!
- من فصيلة البحر
- أكتبُ شعراً من لجينِ البحرِ 43
- أزرعَ وردةً من لونِ الصَّفاءِ 42
- تهدّلَتْ أجنحةُ بابل 41
- ليلة فرح
- انبعاث بوح القصيدة
- حنين إلى ذاكرة من بكاء
- تبذرُ القصيدة بخورَ المحبّة 40
- موجةُ بحرٍ هائجة 39
- غيمةٌ تائهة في مذاقِِ العناقِِ
- سموّ نحوَ الأعالي 38
- وشوشاتُ البحرِ تبلسمُ صباحي 37
- أيّتها السَّاطعة بينَ موشورِ القصائدِ 36
- أنثر وردتي فوقَ لواعجِ الحنين!
- كيفية ولادة القصيدة


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - بوح شفيف يصبّ في الذَّاكرة البعيدة