سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 08:29
المحور:
الادب والفن
لا تُطْــلِعُ نَـبْـتـةُ ما يُدعى الوردَ الإيرلنديّ ، الوردَ كما نعرفُــهُ
أو نقرأُ عنــهُ …
هي عندي ، في زاويةٍ من بستاني
( لأُسَــمِّ اليارداتِ الأربعَ بستاناً … لن أخسـرَ شيئاً ! )
هي عندي منذُ حللتُ ، هنا ، قبل ثلاثةِ أعوامٍ ، في هذا الـمُـنْـتَـبَــذِ الريفيّ
وأنا أتَــعَــهّــدُها
أســقيها …
( كلَّ مســاءٍ ، وكما اشــتَــرَطَتْ )
منتظِــراً أن تُــطْـلِـعَ ورداً
أو وعداً بالوردِ ؛
( يُـسَــمّى ذلك جُـنْـبُـذَةً في البصرةِ )
خابَ الـمَـسْــعى !
خابَ المســـــعى !
والناسُ يقولون هنا :
الوردُ الإيرلنديُّ يفكِّــرُ …
فالنبتةُ في لندنَ
لا في دَبْــلِنَ …
…………………….
…………………….
……………………
كيفَ ، إذاً سيكونُ الأمرُ مع البصرةِ ؟
لندن 10/10/2004
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟