سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 901 - 2004 / 7 / 21 - 03:59
المحور:
الادب والفن
في صمتِ مســاءٍ ما ،
آنَ الغابةُ ، أيضاً ، غائبــةٌ في الـعَـتْـمةِ ...
سـوفَ تفارِقُ هذي اللعبةَ
حتى الأبــدِ !
السنواتُ تـمـرُّ على ألواحِ زجاجِ الشبّـاكِ
عقوداً
وعقائدَ
واستحضارَ مَـشــاهدَ ؛
سوف تكونُ سعيداً لحظاتٍ …
سوف تكونُ خفيفاً ، محمولاً فوقَ بساطٍ من ريشِ البجعِ الأولِ
سوف تكونُ الطفلَ الأوّلَ
ملتحفاً بالغيمةِ
ملتحقاً بالكونِ
يفارِقُ هذي اللعبةَ حتى الأبــدِ !
لندن 9/5/2004
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟