أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - دمٌ فاســـدٌ














المزيد.....

دمٌ فاســـدٌ


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 880 - 2004 / 6 / 30 - 03:29
المحور: الادب والفن
    


دمٌ فاســدٌ
Mauvais sang
قال رامبــــــــوووووووووووو ؛
إذاً ، كيف جئتَ ، تحاسبُني ، في الصباحِ الـمـبكِّــرِ ؟
لـم تحترمْ قهوتــي الـمُـرّةَ ،
الطيرَ في " كستناء الحصانِ " …
و لا غفلَــتي ،
- أنتَ تعرفُ أنيَ أســهو –
ولـم تبتدرْني ، كما يفعلُ الناسُ ، ما قلتَ حتى : " صباحكَ خيرٌ … "
وجئتَ تحاســبُـني …
لأقُــلْ أوّلاً : مَن تكونْ ؟
ولأقُلْ ثانياً : هل لكَ الحقُّ في أن تكون جليسي على قهوةِ الصبحِ ؟
لا بأسَ
فلْــنحترمْ ، مثلَ كلِ العبادِ ، الحقيقةَ :
نحنُ ، هنا ، جالسانِ معاً …
OK ?
OK…
هل ســتتركُني قبلَ أن تُكملَ الجملةَ المتعثِّــرةَ ؟
اصبِــرْ قليلاً
وأتــمِـمْ …
فما نفْــعُ أن تتزوّدَ من قهوتي الـمُــرّةِ ؟
الصبحُ ليسَ زمانَ الهروبِ
المسدّسُ ليس سلاحَ دفاعٍ …
أَقِــمْ
وارتشِفْ ، رائقاً ، قهوتي مُـرّةً ؛
أرهِفِ السمعَ للطيرِ في الوُكُناتِ الرفيعةِ من " كستناء الحصانِ " ؛
دمي فاســدٌ
أنتَ تعرفُ هذا …
وتعرفُ أنّ الفسادَ مقيمٌ به ، أحمــرٌ ، كالـكُــرَيّاتِ حمراءَ
لا تَــفْــزَعَـنَّ !
اطْــمَـئِــنَّ …
فليس الذي بيَ مثلَ الذي بكَ …
والثورةُ المستحيلةُ أبعدُ من أن تراك !


لندن 28/6/2004
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* كستناء الحصان Horse Chestnut : شجرٌ ذو عناقيد من الزهر الأبيض في الغالب .



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثةُ وجوهٍ منتفخةٍ غباءً
- كــمْ عدَنٍ ســوف ننســـى !
- الـمـتَـرَحِّـــلون
- ســاعاتُ جان جِـيْـنَـيه الأخيرة
- فَـراشاتُ الأنْــدِيز
- كلامٌ غيرُ مسؤولٍ …
- الجرذان تغادِرُ السفينةَ …
- عطلة الـمصارف
- غلامٌ سـعوديٌّ رئيساً لأرضِ السّوادِ
- بيـــن مَــوتَـينِ سلافو جيجيك يكتب عن أبو غْرَيب
- الليلةَ ، أُقَـــلِّـــدُ بازولــيني
- لا تقتلوا الشهرستاني !
- الأشــياءُ تتــحـرّك
- يوميّــاتٌ عراقـيّــةٌ
- الجندب الحديديّ
- مُـعـذَّبو الســماء
- أحــدُ أصدقــائي
- إيضــاح
- من هواجسِ رجُلٍ ، ســنة2000 ق.م
- هل تحبِّـينَ ألفِـيس بريســلي ؟


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - دمٌ فاســـدٌ