سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 843 - 2004 / 5 / 24 - 04:19
المحور:
الادب والفن
الغيومُ الصَّــدَفْ
والغصونُ الزّمُــرّدُ ، والزنبقاتُ ، وأزهارُ " لا تنسَــني "
والنوافذُ
والمـُصطـلَـى
والستائرُ
والعـشْـبُ بين شــقوقِ الـمَـمَــرِّ
وأعشاشُ نيســانَ
حتى الـمحـطّــةُ في الـمُـنتأى _
كلُّـها ، الآنَ ، لا تتحرّكُ …
………………
………………
………………
لكنْ ( أتلمحُ أُذْنَــي حصانٍ على الـمَـرْجِ ؟ )
أَنـصِــتْ !
أ ترتشفُ الوشوشاتِ الشفيفةَ ؟
هل تسمعُ الــماءَ في القصبِ ؟
الريشَ ، في هَــبّــةٍ من طيورِ البُــحـيرةِ ؟
والنجــمَ حينَ الـخَـفاءُ ؟
الـمُـويجاتِ في القاعِ ، حيثُ الـمَـحارُ ؟
البحيرةُ موسوقةٌ بحقــائبها الآنَ
تنتظرُ الليلَ …
في الليلِ ، آنَ ننامُ جميعاً ، تســافرُ هذي البحيرةُ
كي تبلغَ البحرَ
في لحظةٍ
وتفارقَــنا – بين جدراننا – نائمين …
لندن 2/5/2004
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟