سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 778 - 2004 / 3 / 19 - 09:56
المحور:
الادب والفن
ليست رائحةً تلك الآتيةُ ، الفجرَ ، من العشْـبِ المنقوعِ بأمطار البارحةِ …
الكـفّـانِ اصطفتا قفّـازَينِ من الضوعِ الممزوج بصمغٍ أخضرَ
والعينُ اليمنى رفّـتْ رفّـةَ قطرةِ ثلجٍ أولى ؛
ليست رائحةً …
ثـمّتَ صوتٌ ، وتَـوَقَّفَ .
صمتٌ ، وتَـجَـلّــــــى …
وخيوطُ حريرٍ تتماوجُ ، دانيةً ، من أعلى الشُّــرُفاتِ
فهل أحسستَ بهذا الآتي ؟
هذا …
هذا المجهولِ ، كنبضكَ حين تحبُّ
المعقولِ كإغماضةِ هُـدْبٍ
والضائعِ بين هواءٍ تتنفّـسُــهُ
وهَـباءاتٍ في الريح ْ ؟
لندن 17/3/2004
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟