أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدي يوسف - - قوائمُ - بلا حدود …














المزيد.....

- قوائمُ - بلا حدود …


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 729 - 2004 / 1 / 30 - 05:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


  تابعتُ باهتمامٍ وتقديرٍ وإعجابٍ ، ما نشــرته يوميةُ " المدى " البغدادية ، من قوائمَ بالجهات والأشخاص  ، ذواتِ الإنتفاع من تبديد صدام حسين ثروةَ البلدِ البترولية ، لصالح مبرريه والمنافحين عنه في أرجاء شتى من عالمنا العجيب.
كما تابعتُ ردودَ الأفعال في بلدانٍ كثيرةٍ نشِـطَ المبررون والمنافحون فيها ، مـمّـا يشكل خدمةً حقيقيةً لتبيان الحقائق ، والهزءِ بالمزايدات التي تستغلُّ براءةَ الناس ، وبراءةَ تطلُّـعاتها ، من أجل أن يحقق هذا السياسيُّ أو ذاك مبتغاه الرخيصَ ، وهو ماديٌّ أساســاً  .
واليومَ ، صباحاً ، سعدتُ ، وانتشيتُ ، لأن " المدى " ذاتها سوف تنشــر قوائمَ بالعملاء السياسيين والصحافيين
لأبشع دراكيولا ( مصّـاصِ دمٍ ) في التاريخ ، وأعني صدّام حسين …
جميلٌ جداً أن تسدي الصحيفةُ  هذه الخدمةَ لتساعدَ الناسَ في القطيعةِ مع ماضٍ شــائنٍ ، ولتقول لهم إن رشــوة الحقيقة غير ممكنة ، حتى في أعقدِ الأحوال …
أقولُ إن  "الـمدى " ساعدت الناسَ في نفضِ عبءِ الماضي ، وفضحه ، باعتبارها " يساريةً ليبرالية " حسبَ ما تقوله التعريفاتُ الغربية ، لكنّ مساعدتَـها الناسَ سوف تكون مرموقةً أيضاً  ، حين تتناولُ الحاضرَ …
الماضي ، يُـعتبَــرُ مقبوراً الآن .
أمّـا الحاضرُ ، حاضرُ الإستعمار والإحتلال ،  فلسوفَ يُـقبَــرُ أيضاً .
ألا يمكنُ لـ " المدى " أن تضطلعَ مبكِّــراً ، وقبل َ فواتِ الأوانِ ، بنشــر قوائمَ للعملاء الحاليين فــي
" مجلس المحكومين "  و " الوزراء"  والإدارات الأخرى ، والصحافة الصفراء … إلخ ؟
أليسَ من مهمّات الصحافة الحرة أن تنشر كم هي المبالغ ُ التي تقاضاها  عدنان الباججي ، وأحمد الجلبي ، وإياد علاوي  ، والمئاتُ من أمثال هؤلاء ؟
أعتقدُ أن نشر المعلومات هذه ليس في غاية التعقيد ، وليس فيه شيءٌ من الدراما  ، أو حتى السبقُ الصحافيّ …
المعلومات متاحةٌ  ، ولربما تباهى بها أصحابُــها .
إذاً ، فلنقُــلْ كم قبضوا  ، ومـمّـن ، ولماذا ؟
هذا الأمرُ سوف يساعدنا في قراءة حاضرنا الفاجع ، كي نقبره في يومٍ ما ، مثل ما ساعدتنا " المدى " في قبر ماضٍ
ليس أكثرَ منه فجيعةً .

   لندن 29/1/2004



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صــلاةُ الوثــنِــيّ - إلى عبد الرحمن منيف
- بِــمَ نُـبـاهي الأُمَــم ؟
- جورج بوش في حضرة الطفلِ المعجزةِ
- موســوعةُ النهب الأميركي لآسيا
- الطفل‘ المعجزةُ
- الغَــيــارَى
- لُـزومُ ما لا يَـلْـزَم
- شـــارعُ المتنبي باترِك كوكبورن
- وَرْبة وبوبيان … وقناة بَنمـا
- هذا المســاءَ سـأكونُ ســعيداً
- جــنّــةُ الكَـنّــاســين
- القطار الإيرلندي
- ساعات غيفارا الأخيرة
- منتظِــراً الثلجَ الأوّل
- خطوةٌ في الإتجاه الصحيح !
- ثلاث قصــائد
- علينا أن نتفادى الحربَ الأهلية
- مُنــتبِـذاً في عطلة الميلاد
- صدام حسين في قبضة أسيادهِ
- الرعْــيــانُ


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدي يوسف - - قوائمُ - بلا حدود …