أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدي يوسف - الغَــيــارَى














المزيد.....

الغَــيــارَى


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 718 - 2004 / 1 / 19 - 08:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 رائعٌ هو عديدُ الغيارى ، الذين انتفضوا لكرامة نساء العراق ، إثْــرَ إلغاءِ مجلسِ المحكومين قانونَ الأحوالِ الشخصية الذي سَــنّـتْــه جمهورية تمّــوز  ؛ حتى لَـكأنّ الناس كانوا ينتظرون يوماً كهذا لِـيُـفصحوا عمّــا في صدورهم ، بعد أن أمسى مجلسُ المحكومين حجراً طوطماً ، يُـعبَـدُ ولا يُمَسُّ ، بل
أنّ " مدَوَّنات " المجلس الشنيعة قضتْ بتحريم وتجريم استعمال كلماتٍ عربية مثل المقاومة والجهاد ، وربّـما
اتّســعَ الخَــرْقُ على الراقعِ ، فـحُـرِّمتْ كلماتٌ أخرى مثل الإستعمار والجلاء . نحن نعرف أن الإحتلال
استُـبدِلَ به التحالفُ ، وأنّ اللصوصَ صاروا مؤتمنين على المال العام ، وأن الخوَنةَ صاروا أولياءَ على العباد ،
لكننا سنظلّ نعرفُ ، ويوماً بعد يومٍ ، خوارقَ أخرى ، من قَــبيلِ أن بريمر الثالث ملك العراق أكثرُ حرصاً
على إماءِ اللهِ ،  منّـا  ، نحن ، عبيدِ الرحمن الجَـهَــلةِ في أرض العراق.
هل انتفاضةُ الغيارى هذه بدايةُ السبيلِ إلى حَــلِّ عُقدةِ اللسان ؟
هل سنَـفْــقَــهُ القولَ ؟
هل سـتُـفْـلِـحُ المرأةُ العراقيةُ في تحرير الرجالِ قلباً ويداً ولساناً ؟
إنْ لم يستطع الغيارى احتمالَ الصمتِ إزاءَ ما تعرّضتْ له المرأةُ ، فكيف يستطيعون احتمالَ الصمتِ إزاءَ استعمارٍ
ســافرٍ ، تقليديٍّ ، وفي منتهى القســوة ؟

                                                           لندن 18/1/2004

 



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لُـزومُ ما لا يَـلْـزَم
- شـــارعُ المتنبي باترِك كوكبورن
- وَرْبة وبوبيان … وقناة بَنمـا
- هذا المســاءَ سـأكونُ ســعيداً
- جــنّــةُ الكَـنّــاســين
- القطار الإيرلندي
- ساعات غيفارا الأخيرة
- منتظِــراً الثلجَ الأوّل
- خطوةٌ في الإتجاه الصحيح !
- ثلاث قصــائد
- علينا أن نتفادى الحربَ الأهلية
- مُنــتبِـذاً في عطلة الميلاد
- صدام حسين في قبضة أسيادهِ
- الرعْــيــانُ
- ايُّـهذا الحنينُ ، يا عـدوِّي
- فنُّ الشِّــعر
- تحت المطر الموحِــل
- مفــاتيح الحرب الأهلية
- ســــامــرّاء
- إلى شيخِِ عشائرِِ الـ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدي يوسف - الغَــيــارَى