سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 977 - 2004 / 10 / 5 - 07:55
المحور:
الادب والفن
" أرى العراقَ طويلَ الليلِ ، مُـذْ … "
مطرٌ على النوافذِ
والأشجارُ هابطةٌ ، والغيمَ
كان المساءُ الجَهْـمُ يدخلُ في لوحِ السلالمِ مقروراً
ويدخلُ في أناملي ؛
كيف لاحتْ ، بغتةً ، وبلا معنىً ، مَـدارجُ ســامرّاءَ ؟
كيف نمتْ مَـلْـويّـةٌ في يدي ؟
كيف صار البئرُ مرتشَــفي في اللحظةِ الصِّـفْـرِ ؟
أمواهٌ مُـعَـجَّـلةٌ كالخيلِ
تتبعُ سِــحرَ البحتريّ …
تقولُ : ســامرّاءُ
ســــــامرّاءُ
حمحمة وبلوى ؛
يا بساطاً من مهفّــاتٍ وخِـضْـرِمَـةٍ
ويا درباً إلى المهديّ …
يا بلدي
سلاماً !
لندن 2/12/2003
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟