بقايا البعث قرابين تهدى الى القذّافي

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد عاد منشار الثلج الاصفر ليستمر على سليقة مربيه وقائده الفذ الفلتة هدام العراق وبعثه مرةً واحدة ليعلن ان البعث حامي حمى الدكتاتوريات وتلامذة هتلر مستعدون للدفاع عن الرفيق القذافي بالروح بالدم ..
ان طلب عزوز هذا من سيده الجديد القذافي ان يقبل ماتبقى من البعثيين كقرابين - خراف - ليذودوا عن وجود الأنظمة المستبدة والتي تبني وجودها على صدور جماهيرها .. يعلن عزّة الدوري القائد العام لحزب العبث والجبهة الإسلابنلادينية ان لديه مايقارب إثنان وعشرون ألفاً من ضباط وضباط صف وطيارين للقاصفات الخاصة للدفاع عن وجود الطغاة .. بعد أن قضى هدام حسين على وجود البعث في العراق وهروب ماتبَّقى منهم الى بلدان الجوار ياتي عزوز على طريقة إبن لادين حين دعى الشباب المسلم المتحمس للقتال في أفغانستان ضد الجيش السوفيتي وكأنه قد حرر فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وكأن كابل أصبحت القدس وكلنا نعرف ان إبن لادين هو من أخلص العملاء لأمريكا وبهذا النشاط قد أفرغ الجبهة المضادة لإسرائيل ونقلها الى أفغانستان فقط للتصفية وقتل الشباب الإسلامي .. والآن يكرر الرفيق عزة نفس العملية ليتبرع ببقايا البعث قرابين - خراف - لتُذبح على طريقة تشريع الكتاب الأخضر للقذافي الأصفر ..
نتيجة لإفلاس الوجود البعثي في اليمن بسبب الثورة الشعبية بدأ البعثيين بالبحث عن مأوى لأن اليمنيين لن يطيقوا هكذا عناصر أصبحت خدماً تحت أقدام الطغاة أمثال اليمني ابن اليمني علي بن صالح والآخر قاتل أبناء شعبه القذافي المهووس لينعموا بحياة قد تنفعهم ولكن هذا محال لأنهم وصلوا الى نهايتهم فالشعوب وعت مايدور حولها وسوف تقذف بالتأكيد كل هذه القذارات الى أسفل مزبلة في التأريخ ..
*************************
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل