أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - يحيا الشعب














المزيد.....

يحيا الشعب


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرا لأن الوعود السماوية, ورغم اختيار ساكنها أننا أفضل أمــة عنده. وبعد كل ما عانيناه خلال كل هذه القرون الطويلة المريرة المذلة الصعبة من فقر وعذاب وطغيان وعبودية. أقترح أن نبدل هتافاتنا في المظاهرات والانتفاضات التي باشرت من تونس ومصر واليمن وليبيا وأخيرا في سوريا.. من كان يحلم يوما من خمسين سنة حتى اليوم إن يسمع هتافا شعبيا في سوريا لغير تمجيد السلطة.. نعم حتى في سوريا الشعب يهتف ضد السلطة, مطالبا بالحريات الإنسانية العامة..
لذلك اقترح بدلا من الهتافات الجماعية في الشوارع, وانطلاقا من الجوامع.. أقترح أن يجتمع المواطنون, كل المواطنين, في الساحات العامة, نساء ورجالا, شيوخا وأطفالا, بلا أية تفرقة عرقية أو مذهبية, جماعات موحدة متحدة, وأن يكون هتافهم : الــشــعــب اكــبــر!!!...
لأن أكبر قوة ثورية هي الشعب الواحد المتحد ضد الطغيان. والحل, والحل لن يأتي أبدا من السماء. انتظرنا هذه الحلول السماوية طويلا وكثيرا. ولكنها لم تجلب لنا سوى الطغيان والطغاة. والتاريخ..تاريخنا أقدر شاهد على ما أقول..وإذا بقينا نأمل حلول السماء وبائعي بركاتها والذين كانوا دائما وأبدا شركاء موائد السلطان, لن تقيدنا كل ثوراتنا وكل انتفاضاتنا ومظاهراتنا. لأننا سوف نتخلص من طغيان, حتى نقع في طغيان أنظمة الشيوخ والملالي.
ثوراتنا لا نريدها إيرانية, ولا حزباللاهية, ولا عراقية...
نريدها ديمقراطية حقيقية, تساهم فيها طبقات الشعب كله, بجميع معتقداته وآرائه. ثورة تؤمن لنا الحياة الحرة الحقيقية, بلا خوف, بلا تفرقة, وخاصة بلا أجهزة اختصاصها الوحيد ترهيب الناس وقمع أبسط مطالبهم الإنسانية. بلا سيطرة فئة قوية على فئة ضعيفة. ثورة للناس البسطاء, للشعب. نعم للشعب. هذه الكلمة التي ضاع استعمالها من زمن بعيد. وحلت مكانها سيطرة الحاكم وخصيانه الذين حولوا بالرعب والخوف هذا الشعب إلى غنم.. إلى قطعان متفرقة من الغنم. تأكل وتشرب وتنام وتنكح وتـصـلـي.. وتفرخ حسب أوامر السلطان.. وبعد هذا تهتف له : بالروح.. بالدم.. نفديك يا سلطان. . . . . لماذا لا نسمع أصوات مشايخ السلطان عندما يطلق خصيان السلطان وجهابذة مخابراته الرصاص الحي (يا لخطأ الكلمة) على شعب السلطان الأعزل (الشعب وليس السلطان)
أما اليوم لن يكون هتافنا سوى يحيا الشعب.. الشعب يريد تغيير النظام.. الشعب هو الحاكم. لا فئات ولا عائلات استبدادية.. همها وغايتها الوحيدة تكديس الأموال المنهوبة والمسروقة من ممتلكات الشعب. ليس لتشغيلها(على الأقل) في المشاريع المنتجة أو البنوك (المحلية) ولكن في البنوك الأجنبية التي تغذي غالبا الرأسمالية والصهيونية العالمية.
ثورتنا ستكون ديمقراطية علمانية. سوف نتعلم الديمقراطية التي حرمنا منها أبدا.. وسوف نتعلم العلمانية التي حرمنا من تعلمها وممارستها. وبهذا نكتسب حرية إنسانية حقيقية, لا تستطيع أية قوة جبارة أن تأخذها منا أو تحاول السيطرة عليها أبدا, عائليا أو عشائريا, أو خاصة عسكريا أو أبديا و وراثــيــا!!!...
الشعب يريد تغيير النظام. نظام بلا سجون, بلا عسكر.
حرية.. حرية.. حرية... أن الشعب يريد الحياة.. يريد النور بعد سنين طويلة مريرة من العتمة والظلم والظلام...
ليحيا الشعب...ليحيا الشعب...ليحيا الشعب...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم إفلاطوني معقول..هديتي للشباب
- محاكمة الأنتليجنسيا العربية...
- كرت أصفر.. يا حوار!!!
- رسالة عاجلة إلى الرئيس شافيز
- رسالة انتقاد وعتاب إلى الحوار
- نداء عاجل إلى جميع أحرار العالم
- الشعب يريد تغيير نظام.. الطائفية!!!...
- العار.. العار.. ولماذا؟؟؟
- أيها النائمون من سنين مريرة طويلة
- يعيش يعيش.. يسقط يسقط!!!
- هذا المساء.. نيرون و دراكولا
- العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة
- نيرون في طرابلس ليبيا
- Vive Saint VALENTIN
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - يحيا الشعب