أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد بسمار - رسالة انتقاد وعتاب إلى الحوار














المزيد.....

رسالة انتقاد وعتاب إلى الحوار


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 13:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


رسالة انتقاد وعتاب
إلى موقع الحوار المتمدن

لاحظت حاليا, إثر الانتفاضة التونسية وأختها المصرية, وبعدها الليبية التي بدأت تتطور إلى حرب ضروس, بآلاف الضحايا, بسبب تكالب ملك الملوك مع أبنائه الأشاوس (ضد شعبهم) بالسلطة, رغم تصريحاته الصبيانية بأنه لا يحكم, لأنه فوق السلطة. لاحظت موقفا محايدا متراجعا في هذا الموقع. كغالب المحايدين الذين ينتظرون نهاية المعركة, حتى يعلنوا تحالفهم وتأييدهم للطرف المنتصر.
النشر..النشر محصور للمقالات المعتدلة. وقد سـن صاحب الموقع قوانين احتجازية صارمة تحد الكثير من عنفوان العديد وغضب وثورة العديد من الكتاب الأحرار الموزعين في البلاد العربية وفي بلاد الهجرة المتعددة. والتزم بخط إعلامي, تظهر فيه الدعايات الأخونجية بأشكال ملونة مختلفة..بينما الآراء الحرة لا تنشر سوى محدودة مضغوطة مقصورة.. وغالبا مقصوصة مقزمة.
وجهت نداء للأحرار في العالم لدعم الثورة الليبية التي هي بحاجة أكثر من غيرها إلى دعم عالمي. ثم طلبت أن ينشر هذا النداء على الصفحة الاختيارية الأولى حتى يبقى يومين أو ثلاثة, كي يطلع عليه أكبر عدد من القراء ويدعمون هذه الثورة. ولكن المقال ـ النداء اختفي من الصفحات العادية خلال أقل من 24 ساعة. بينما تبقى بعض المقالات العادية أو التبشيرية أو المنفخاتية أكثر من أسبوع.. كأنها صفحات دعايات شخصية...
الـحـوار كموقع علماني يساري.. لا يقوم بدوره كموقع ثــوري. ويظهر غالبا كسائر المواقع العربية العادية المتحفظة والمحافظة المترددة المعتدلة, لكل ما في التردد والاعتدال من سلبيات ضد الثورات الاجتماعية والسياسية.
آمل من هذا الموقع, ورغم كل الكليشيهات الملونة التي تتصدر افتتاحياته, أن يقوي التزاماته اليسارية والعلمانية ودعمه لجميع الانتفاضات والثورات العربية, بلا قيود ولا حدود, وأن يفتح ـ حقا ـ جميع أبوابه وخطوطه ونوافذه للكتاب الأحرار الذين يدعمون كل انتفاضة وثورة, دون أية حماية لأية سلطة أو غيرها, وحتى من تسمي أنفسها دول الرفض والمقاومة. لأن جميع الحكومات العربية ـ بلا أي استثناء ـ لم تقم بدورها الإنساني حتى اليوم, ولا بأي إصلاح اجتماعي أو معيشي أو نهضوي. ولم تخدم سوى مصالحها الشخصية ومصالح عائلاتها أو عشيرتها, أو تمكين ديمومتها, وغالبا طغيانها إلى الأبد.
يا موقع الحوار.. أناديك بثورة إصلاحية بناءة صادقة داخلية.. لأن تغييراتك وتحولاتك الأخيرة لم تكن على الإطلاق لا على الخط الثوري, ولا اليساري.. ولا على الإطلاق عــلــمــإنـي!!!...
أكتب لك يا حوار بكل صراحة من وفائي ومشاركتي معك من زمن طويل..ولأنك تبقى ـ ورغم اعتراضي ـ من إحدى آخر معاقل الحريات الإعلامية العربية العامة المتبقية.
مع تحية مهذبة إلى جميع القراء والكتاب والعاملين في الموقع.
ولتحيا جميع الثورات الشعبية الحقيقية.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل إلى جميع أحرار العالم
- الشعب يريد تغيير نظام.. الطائفية!!!...
- العار.. العار.. ولماذا؟؟؟
- أيها النائمون من سنين مريرة طويلة
- يعيش يعيش.. يسقط يسقط!!!
- هذا المساء.. نيرون و دراكولا
- العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة
- نيرون في طرابلس ليبيا
- Vive Saint VALENTIN
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي
- أحييك يا شعب تونس.. أعدت لي أملي
- لا.. لن أخفف الوطء!!!...
- آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية
- لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار
- الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد بسمار - رسالة انتقاد وعتاب إلى الحوار