الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!

أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 19:52
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    

هل هو صحيح هذا النبأ الذي يردده غالب الزملاء في الموقع.. أن موقع الحوار سوف يخلق محطة تلفزيونية!!!... وهل تعلمون ماذا يكلف خلق محطة تلفزيونية؟؟؟ وبأي حجم إعلامي... وعدد العاملين؟؟؟ تطوعا مجانيا أم برواتب؟؟ من الممول؟؟ شركة مساهمة؟؟ وهنا نعود للمبدأ الرأسمالي الإنتاجي ذي الربح المضمون للمساهمين؟؟ وهنا عقدة العقد عندما نرى ماذا أصاب الصحف الورقية الحرة في الغرب.. بيعت للبنوك ورأسماليين كبار... حذاري يا رفيق رزكار.
الفكرة رائعة وأكثر من رائعة. حلم يساري عظيم..ولكن بحاجة إلى تخطيط يساري قادر وكوادر إعلامية صامدة أمام العديد من الإغراءات الساحرة والضغوط الرأسمالية, والقوى التحتية والمعروفة التي تدير الإعلام في العالم وخاصة في العالم العربي. جميع وسائل الإعلام العربية خاضعة لسلطات دينية معروفة وعائلات حاكمة همها الوحيد السلطة, بث الإسلام المتطرف المتحجر والبترول والمال. وذلك بحماية ورعاية وموافقة الدولة الكبيرة التي تحكم العالم اليوم, بلا أية منافسة, مع الدولة الصغيرة التي زرعتها منتصف القرن الماضي قي الشرق الأوسط.
كم أتمنى أن يتحقق هذا الحلم. هذا الحلم الرائع. ولكن هذه مشكلتنا الرئيسية من سنين طويلة عتيقة.. نحن نحلم كثيرا. دون أن ندرس حدود الواقع. وخاصة الواقع السياسي... الواقع الوجودي والاجتماعي الذي يقيد فكرنا وأرجلنا ويمنعنا من أية خطوة إيجابية مدروسة مخططة, تخرجنا من الوحول التي غرقنا بها بعد أن دفعتنا في جورتها سياسات حكام وعائلات تقاسمت مصيرنا وحرياتنا...
بالرغم من كل هذا يا سيد رزكار, أيها الزملاء, يا من تبقى من الأنتليجنسيا العربية المشتتة في كافة أقطار المعمورة.. لنتابع هذا الحلم.. الحوار المتمدن محطة تلفزيونية؟؟؟ من يدري؟.. من يدري؟ إنها معركة إنسانية تستحق أن نهبها أفكارنا وأحـلامـنـا...
بالانتظار..للجميع أطيب تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة

#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل