أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد بسمار - مسكين يا فولتير














المزيد.....

مسكين يا فولتير


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 21:07
المحور: كتابات ساخرة
    


مسكين يا فولتير. حتى بن لادن يمكنه الاستشهاد بأقوالك. حتى رئيس الفقهاء يمكن أن يصرح أنك كنت داعية إسلاميا.. ولماذا لا فقيها يفسر حسنات الدين وميزاته وفضائل انتشارة في الشرق والغرب... هكذا حدثنا صديقي وجاري القديم.وصديقي في جميع المناقشات يصرح أنه علماني متحرر.. وحتى بعض الأيمان بالماركسية. تستطيع أن تتناقش معه في شتى المواضيع السياسية والتاريخية.. وهو متحضر متحضر علماني علماني, منفتح على جميع الانتقادات مشاركا بها, مستشهدا دائما بالآيات القرآنية وتفسيراته الشخصية لها والتي تبقى دائما المرجع الفريد الوحيد في أي حديث أو نقاش. يمكنك انتقاد جميع الأديان طبعا. وعنده آلاف القصص بهذا الخصوص. يمكنك حرق من يسميهم اللادين لهم أو الملحدين. ووسائل حرقهم أو سحلهم أو تحليل محوهم من الحياة الدنيا. فهذا حلال ونعمة وخير وبركة... يمكنك انتقاد الحكام والملوك والسلاطين ولاعبي الفوتبال الفرنسي, ما عدا المسلمين منهم,أو أبسط شيء يتعلق بالإسلام وتفاسيره وتشريعاته الأزلية.
مع أن جاري, اؤكد لكم, كما يؤكد لي أنه علماني, وأحيانا نصف ماركسي.
مثل جاري وصديقي, أيها القراء الأحبة حيث أعيش من زمن بعيد, بعيد جدا في هذه المدينة الأوروبية, الألوف من أصل مشرقي مثلي, ومنهم ما زال يسمي الأورو ورقة (أو ورأة) نسبة لليرة السورية قبل الاستقلال..وأظن أن منهم ما زال يفكر أن السلطان عبد الحميد ما زال خليفة الإسلام الحي...وهذا المواطن الفهلوي اشترى ثالث بيت في مدينة حلب من يوم هاجر إلى هذه المدينة الأوروبية, حيث تعرفت عليه صدفة يوم أراد الحصول على الجنسية الفرنسية.. وحصل عليها. علما أنه لم يدفع سنتيما واحدا للضرائب القانونية...عائشا من أربعين سنة من المساعدات الاجتماعية.. و يعمل بالتجارة.. تجارة كل شيء لاعنا هذا البلد الكافر...
قصص يومية متكررة.. شاهدتها في هذا البلد الأمين.. سوف أرويها لكم.. كلما ساعدتني عيناي المتعبة.. وكومبيوتري العتيق... ولكم جميعا يا قارئاتي وقرائي كل محبتي.. وتحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسغة






#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنصر أخاك ظالما .. أو مظلوما!!!
- خواطر وفشة خلق (2)
- خواطر و فشة خلق


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد بسمار - مسكين يا فولتير