أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - العار.. العار.. ولماذا؟؟؟














المزيد.....

العار.. العار.. ولماذا؟؟؟


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عار على الأمم المتحدة, عار على مجلس الأمن, عار على الحكومات العربية جميعها وبدون أي استثناء, لعدم إدانتهم وبشكل جدي قاطع وعدم تدخلهم لوقف وتجميد العقيد معمر القذافي الذي شـن حربا إفنائية ضروس ضد شعبه الأعزل, والذي أعلن أنه لا يحبه, وأنه طلب الطلاق منه بشكل قاطع, مما دفع العقيد أن يعلن أن كل من لا يحبه من الليبيين لا يستحق الحياة. وحرك ترسانته العسكرية, أو ما تبقى من آلاف مرتزقيها المأجورين ضد الشعب الليبي بأسره.
إعلام العالم أثبت أن هناك جريمة ضد الإنسانية.. والأمم المتحدة والمحكمة الدولية تنتظر التقارير الرسمية. بعد أسبوع أو حتى أسبوعين.. وفي كل يوم يقتل مجرمو القذافي وبلطجيته المرتزقة أكثر من مئة أعزل بريء.. أطفال ونساء وعجز يموتون. لأنهم لا يحبون القذافي..جريمتهم الكبرى أنهم لا يحبون القذافي.. والقذافي يطلق كلابه المسعورة في كل زنقة زنقة بحثا عنهم.. أما تحبوني أو أقتلكم.. لأنني ملك الملوك.. لأنني صاحب الكتاب الأخضر, هذه المجموعة من الهلوسات التي كانت تكفي لحجز قبيلة كاملة في مصح الأمراض العقلية...
مجلس الأمن نائم.. محكمة لاهاي تنتظر التحقيق.. الحكومات العربية تخشى العدوى.. وتنتظر حتى تعرف أي بيان تصدر.. مــع أو ضــد؟
الجميع مطئن على خزائن البترول.. وتجاره ربحوا أكثر من اربعين دولار بكل برميل من مليارات البراميل المخزنة في مستودعاتهم..حيث رفعوا الأسعار من ثمانين دولار إلى مائة وعشرين دولار للبرميل الواحد.
المستهلك الأوروبي الصغير العادي, بدأ يخاف ويلعن ويشتم العرب والمسلمين الذين يجلبون له القلق والعوز في عقر داره.. وبالطبع سوف يزداد الحقد على ملايين العرب والمسلمين المهجرين الذين يعيشون معه من عشرات السنين.. ومن يستطيع أن يشرح لهذا المواطن البسيط العادي الذي لا يفهم أي شيء من سياسات الشرق الأوسط أو عما يحدث في المغرب. كل ما يفهمه أن العرب والمسلمين هم السبب الرئيسي, بمشاكلهم المتعددة هم أسباب ارتفاع أسعار النفط والغاز وبالتالي جميع المواد الاستهلاكية التي يحتاجها يوميا. وأن هؤلاء المهجرين هم المستفيدون الأوائل من جميع المساعدات الاجتماعية من ميزانية بلاده.
قد يقول بعض المعلقين المحترفين.. لقد شطحت يا بسمار. وما علاقة القذافي بموجات الكراهية والعنصرية في أوروبا ما بين العرب والمسلمين وسكان البلد الأصليين؟؟؟
إني أتساءل مثلكم.. بالإضافة أن قوارب تنقل كل يوم لاجئين هاربين من بلاد المغرب وليبيا وغيرها. يفوق عددهم حوالي الخمسة آلاف في اليوم الواحد..هاربون.. هاربون طلبا للعيش والأمان.. يرسون على شواطئ مدينة لامبيدوزا الإيطالية. والسلطات الأوروبية المختلفة لم تعد تتحمل هذه الهجرات الإنسانية الاضطرارية, والتي تجبر المؤسسات والجمعيات الإنسانية الأوروبية حكوماتها أن تجد حلولا إنسانية لهؤلاء اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم ما بين عشرين وأربعين سنة.
لنعد قليلا إلى الوراء.. أن يرحل القذافي.. أن تكتمل الانتفاضة المصرية والتونسية.. أن تصل موجات الحريات العامة إلى كافة البلاد العربية..
ألا يعيد هذا موجات من الطمأنينة والعدالة إلى العالم كله؟.. ويختفي الخوف تدريجيا.. ويعود البترول إلى مستوى أسعاره المعقولة.. وتخف موجات العنصرية في أوروبا... من يدري؟.. من يدري؟.. بالانـتـظـار...
مع تحية آمنة مهذبة للأحرار في العالم كله.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها النائمون من سنين مريرة طويلة
- يعيش يعيش.. يسقط يسقط!!!
- هذا المساء.. نيرون و دراكولا
- العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة
- نيرون في طرابلس ليبيا
- Vive Saint VALENTIN
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي
- أحييك يا شعب تونس.. أعدت لي أملي
- لا.. لن أخفف الوطء!!!...
- آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية
- لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار
- الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!
- لمتى يستمر غباؤنا؟!...
- أبكي عليك يا عراق
- آخر رد...ومسك الختام


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - العار.. العار.. ولماذا؟؟؟