أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد بسمار - العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة














المزيد.....

العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 23:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كيف استطاع الشعب الليبي تحمل هذا الإنسان 42 سنة؟؟؟ هل سمعتم خطابه هذا المساء متوجها إلى أنصاره مثيرا حربا قبلية أهلية؟ هل رأيتم كيف يعتبر نفسه إلها وحيدا فريدا خلق كل شيء في بلد كل ما فيه من صنعه. حتى أنه عرض إعادة البترول وتوزيع عائداته بكامله على شعبه.. مضيفا أنه سيزيد عدد البلديات من خمسين إلى مائة وخمسين بلدية.. إنه لا يملك أي شيء والشعب هو كل شيء. مرددا وعودا وبطولات شخصية وتواريخ وأحداث وتهديدات وتشبيهات عن قمع ثورات شعبية, ابتداء من أحداث اعتصام الشباب الصينيين في ساحة تيانانمين, حتى ضرب الشيشان أثناء احتلالهم لمدرسة حضانة روسية, واعتصام بعض النواب الروس في مجلس الدوما ومن ثم اقتحام قوات الأمن للمجلس واعتقال النواب المعترضين بقوة...بدا يتلعثم خالطا عباس بدباس, فاقدا لـمـعـتـه واعتلاءه وجبروته, فاقدا كل مظاهر العظمة والعنجهية, متعبا, مريضا, مهددا بحرق الأخضر واليابس وكل أثر لما ادعى ببنائه في ليبيا, كطفل عنيد يحطم لعبة لم يعد يرغبها... مصيبة.. مصيبة قدرية هذا الإنسان.. بالفعل كيف استطاع شعب ليبيا تحمل هذا الإنسان, وكيف استقبل قي عواصم العالم كله كرئيس دولة.
إني أتساءل لو أن ليبيا لا تملك 7% من إنتاج النفط العالمي, هل تمكن هذا الإنسان أن يسيطر على ليبيا وشعبها, وما أشاع في العالم كله من دعم للإرهاب والتخريب في عديد من البلاد الأوروبية المجازر الإفريقية باسم نشر الثورة الإسلامية. علما أنه لم ينشر سوى الخراب ومذابح القبائل والشعوب لبعضها البعض. بينما تجار الأسلحة يفركون أياديهم فرحا. لأن هذه المذابح كانت تستهلك أسلحتهم المشتراة ـ غالبا ـ بأموال بترول هذا الطاغية, الذي يا لمهزلة التاريخ والإنسانية سمى نفسه ملك ملوك أفريقيا!!!...
من هلوسات خطابه هذا المساء, هدد العالم إنه إذا ترك الحكم ورحل. سوف تصبح ليبيا دولة إسلامية بنلادنية طالبانية أفغانية. بالفعل هذه الهستيريا النرسيسية. أو لم تكن ليبيا طيلة حكمه دولة إسلامية بحتة, يحتقر فيها معمر القذافي السياسيين او الوزراء المسيحيين من مختلف البلاد العربية المتعددة الطوائف, مثيرا غالبا معهم أثناء حكمه الطويل حوادث غير ديبلوماسية على الإطلاق.
كل ما آمل هذا المساء بعد استماعي لخطابه, أن يرحل. أن يرحل حيثما يشاء. أن ينصحه أولاده بالرحيل. أن ينصحه من تبقى من المستفيدين من حكمه المقربين بالرحيل.. بدلا من تكرار تهديداته بحرق بلده وشعب ليبيا. لأن ليبيا وشعب ليبيا ليسا ملكه وملك عائلته أو عشيرته.
42 سنه كفا.. 42 سنة كفا.. وألف مرة كفا وكفا...
عيون العالم هذا المساء تتطلع إلى طرابلس, إلى بني غازي وعشرات المدن الليبية ومئات قراها ومراكز انتفاضاتها الشعبية الصامدة التي تصرخ بصوت واحد : الشعب.. الشعب يريد تغيير النظام.. الشعب.. الشعب يريد إنشاء النظام.
وقلبي ومشاعري وكل أحاسيسي وتأييدي لهذا الشعب الذي تحمل هذا الإنسان 42 سنة.. آملا له الخلاص ونجاح ثورته كاملة مدنية اجتماعية ديمقراطية حقيقية حديثة, صافية من أية شائبة طائفية. ثورة شباب واع
حضاري. إلى الأمام.. إلى الأمام حتى النصر والحرية. وحتى الخلاص من نـيـرون!!!...



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيرون في طرابلس ليبيا
- Vive Saint VALENTIN
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي
- أحييك يا شعب تونس.. أعدت لي أملي
- لا.. لن أخفف الوطء!!!...
- آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية
- لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار
- الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!
- لمتى يستمر غباؤنا؟!...
- أبكي عليك يا عراق
- آخر رد...ومسك الختام
- خسرت المعركة...رسالة إلى الأصدقاء
- رغم الصعوبات..إنني آمل
- ماذا تبقى؟؟؟!!!
- مسكين يا فولتير


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد بسمار - العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة