عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 14:21
المحور:
الادب والفن
لما ذكرتك
قصيدة – عبد الفتاح المطلبي
لمّا ذكرتك و استراب دمي
وتصايحت في البعد أشواقي
و بحثت عنك فما عثرت على
ما كنت أحفظه بأحداقي
و إذا بفقدك قد أفاضَ على
طول المدى فطويت أوراقي
ناديت يازمني عليك إذن
لعنات قلبي ما خَطَت ساقي
يا دهرُ مالك لا تريد سوى
تلفي و تمزيقي و إحراقي
فأجابني صوت الصدى صلِفا
مني عليك سفحتُ إشفاقي
و استنجدت عيناي أدمعها
فوجدتُ شبهك بين آماقي
دمعي الذي منك وفيك جرى
كالنهر حين يطول إطراقي
جلّ المصيبة في مصافحتي
كفا تعاون كفّ سُرّاقي
وعلمت أن دمي يسيل سدى
إن لم يحطم كلّ أطواقي
يتحدثون بجلبةٍ و صدىً
أَوَلا تراها محضَ أبواقِ
أو أنهم وشَلٌ يحيط بنا
ضحلٌ بلا غورٍ و أعماقِ
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟