أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب الطائفية الاهلية في العراق الجديد














المزيد.....

تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب الطائفية الاهلية في العراق الجديد


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 990 - 2004 / 10 / 18 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مثل ماكان متوقعا من عصابات الارهاب الاجرامية, أنها لن تحترم النداءات العديدة الموجهة لها في شهر رمضان الكريم من قبل
القوى الاجتماعية والسياسية والشخصيات الدينية في الكف عن الاعمال الاجرامية الارهابية, ولم تقتصر تلك النداءات على القوى
المعارضة لها , بل تضمنتها بعض النداءات المحسوبة عليها من الجهات الصديقة والمسا ندة لنشاطاتهاتحت يافطة المقاومة , ولكن هولاء
وللمرة الالف أكدوا ولازالوا يؤكدون أنهم قتلة أوباش مأجورين لايجمعهم جامع مع الدين الاسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء, وأين هولاء من الاسلام الذي جاء في كتابه المجيد , سورة البقرة , الاية 62. [أنً الذينً أمنوا والذينً هادوا. والنصرى والصبئين من أمنوا بالله واليوم الاْخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربًهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنزن] و هذه الجرائمهم النكراء الذي أرتكبوها بحق أماكن دور العبادة المسيحية في يوم أمس16أكتوبر 2004 ,عند زرعهم عبوات متفجرة قرب كنائس الاخوة المسيحين في منطقة الدورة والكرادة الشرقية , دليل لايقبل الشك ببعدهم كل البعد عن الاسلام وتعاليمه , وقد لقيت هذه الاعمال الاجرامية صمت مطبق من بعض المراجع الدينية التي تتغنى بأعمال مايسمى بالمقاومة وتتفاوض بأسمها للافراج عن الضحايا , وتفتي لشرعنة الارهاب والجريمة في العراق.
, وقد سبق هذه الاعمال الجبانه ,جرائم أختطاف وسلب ونهب وتفجيرات طالة الاخوة المسيحين وأماكنهم المقدسة في مدن مختلفة في
( البصرة, وكركوك, والموصل , وبغداد), وجاءت هذه الجرائم في أعقاب محاولة أجرامية فاشلةأحبطتها شرطة النجف الاشرف , بالقاء القبض على أمراة مجهولة تحمل حزام ناسف حاولت تفجير مرقد الامام علي [ عليه السلام] , وهذه المحاولات ليست جديدة فقد سبقها ماسبقها من أعمال أجرامية أستهدفت أماكن العبادة للسًنة والشيعة والطوائف الدينية والديانات السماوية , والتي كشفت بشكل جلي لا يقبل الشك ان هولاء القتلة من [ الصفراويون والزرقاويون , وأيتام النظام البائد ] بكل تلاوينهم وجنسياتهم وانتمائاتهم الارهابية والاجرامية ,أن
الدين الاسلامي براء من هولاء القتلة المجرمين الذين يرعبهم نجاح الشعب العراق في تضميد جراحه, وفشل مخططاتهم الارهابية الاجرامية ورهاناتهم البائسةعلى ورقة الحرب الطائفية والاهلية بين التكوينات القومية والطائفية لتمزيق العراق وأفشال تجربته الديمقراطية , ولان هولاء الغرباء الجهلة في الدين والتأريخ والجغرافية, لايفقهون معادلة الفسيفاءالعراقية التي ظلت على الدوام رمز للوحدة الوطنية¸وهم
مثل دوائرهم الاقليمية والدوليةالتي لم تطلع بأمعان على تأريخ التاخي الوطني والتعايش السلمي بين مكونات الاساسية ,الطائفية والقومية والدينية والثقافية في بلاد الرافدين , فانهم لايزالون يرسمون الخطط و يراهنون عليها بالرغم من فشلهم الذريع الذي جسده العيراقين في وحدتهم وتعاضدهم والتفاهم و مشاركتهم في قائمة[ الوحدة] الانتخابية التي تشكل اليوم في ظل الاحتلال والارهاب الطريق السلمي لتحقيق البديل الديمقراطي المنشود الذي يضمن للعيراقين , الاحتكام للاغلبية عبرصناديق الاقتراع والتداول السلمي للسلطة كمفتاح لحل معضلات العراق الراهنة بأنهاء الاحتلال والقضاء على الارهاب والجريمة وعودة السيادة الوطنية الكاملة, وتحكم العراقين بثرواتهم الاجتماعية,
وبناء الدولة العراقية الجديدة التي تضم الجميع وتضمن لهم حقوقهم القومية والثقافية والدينية والانسانية في ظل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعيةوالتقدم الاجتماعي.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية مدينة كركوك لايمكن حلها خارج أطار الحل السلمي للمسألة ا ...
- الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلاد ...
- الامن الشعبي الجمعي قادر على محاربة الارهاب والتأسيس لديمقرا ...
- حوار مفتوح على الصفيح الساخن
- سيناريوأنقلاب المؤتمر الشعبي...هل يعني الطلاق النهائي بين ال ...
- القوى الديمقراطية واليسارية وقضايا الاصلاح والتغير الديمقراط ...
- حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل ...
- حكايات الضرغامي
- ثقافة الداخل وثقافة الخارج...وجهان لثقافه وطنية ديمقراطية عر ...
- اليسار العراقي الوحدة والتحالف بين النظرية والواقع
- أهالي تلعفر بمن يستغيثون
- رشدي العامل شاعر الغربة والرماد....في الذكرى الرابعة عشر لرح ...
- الرفيق الخالد فهد...وجدلية العلاقة بين النضال الوطني التحررى ...
- التقليد والتجديد في ادارة الصراع الفكري
- السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم
- الحزب الشيوعي الفليسطيني مبادرة جيدة ....ولكن غير موفقة
- الخطاب الاعلامي الثقافي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال ...
- اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاح ...
- اليسار الفلسطيني ...والازمة الفلسطنية الراهنة
- الحزب الشيوعي العراقي بين طموحات البرنامج وواقع اليسار واشكا ...


المزيد.....




- دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تصيب أهدافا في تل ابيب وحيف ...
- -مغامرة- ترامب بقصف إيران تهدد بصراع طويل الأمد في الشرق الأ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلق على الضربة الأمريكية لإيران: نفحص الوض ...
- إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أك ...
- ماذا نعرف عن الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية؟
- واشنطن -تدمر- مواقع نووية إيرانية.. وطهران تتوعد بالرد
- عباس عراقجي: الشعب الأيراني لن يساوم على استقلاله وسيادته
- ما خيارات الرد المتاحة أمام إيران وهل ستعود للمفاوضات؟
- كيف تسلل الموساد لمفاصل الدولة في إيران؟
- تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب الطائفية الاهلية في العراق الجديد