حكايات الضرغامي

ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 963 - 2004 / 9 / 21 - 08:59
المحور: الادب والفن
    

مشاهد وصور من أرضَ السوا د...........!
مزاد علني لبيع الرؤوس , تعلن الجماعات والعصابات من أصحاب الرايات والانصال الحاده , عن فتح مزادها العلني في الامارة الجنابيه لبيع الاحياء والجثث على حد سواء, على من يرغب قراءة الاعلان ومعرفة ارقام الهاتف والبريد الالكتروني ,عليه البحث عن موقع القتل والنهب المعروف على شبكة الانترينيت , أو الاتصال في شركة مفتاح المعتمد الدولي للاعلانات قناة الملثمين الفضائية والاعلانات مجانية , تتكفل بها هيئة التدجيل الاعلامي للنصب والاحتيال والسمسرة , المنتشره فروعها في اغلب مدن وقصبات الامارة الجنابيه , وعلى من كل فقد عزيز عليه الاتصال بهم , وسوف تجري لكم تخفيضات وخصم بالاسعار حسب جنسية المطلوب وجنسه , للمواطنين العراقين الاسعار تترواح من5000 دولار أمريكي الى خمسين ألف , الجنسيات العربية من 200000 دولار الى 500000 , الجنسيات الشرق اوسطية تتراوح تكاليفهم من 500000 الى مليون , والجنسيات الاجنبية حسب بعد الدولة عن الامارة الجنابية يتم حساب الاسعار بالدولار واليورو , على من يهمهم الامر من الدول والاحزاب والجماعات المدنية والعسكرية , ان تتصل بهيئة الدجل والنصب للسمسرة البشرية , وسوف تعلمكم بمبالغ الدفع ومكان التسليم , كماتعلن ايضا عن استقبال العصابات في أمارة الدجل للفندقة والضيافات الاجرامية لكل من يشعر ومعه مختطف غير قادر على المحافظة بقائه رهينة الاختطاف , وتعمل ايضا على تسهيل الافراج عنه بعمولة على اساس النسبة المئوية وبالحلال..... والله ولي التوفيق

#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات