أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم














المزيد.....

السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 926 - 2004 / 8 / 15 - 11:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتوافد الانباء عن تصاعد القتال في مدينة النجف ومدن الجنوب ,ليصل الى ذروته عبر استخدام كافة انواع الاسلحة من كلا الطرفين المتصارعين مخلفاورائه مئات القتلى والجرحى من العراقين من دون خسائر تذكر لقوات الاحتلال ,مضيفا طابعا جديد للقتال الجاري بين الاطراف المتنازعة لليصبح عراقيا _عراقيا في غالبيته , فيما يحاول كلى طرفي النزاع تحميل الاخر مسؤلية اشعال فتيل الازمة ووصمه بالاوطنيةوانتهاكه للحرمات العتبات المقدسة في النجف الاشرف.ويحاول السيد مقتدى الصدر عبر مختلف السبل والوسائل سحب الشرعية الوطنية لحكومة السيد علاوي بالتاكيد على عدم شرعيتها ووصمها في الخيانة الوطنية, في خطاب يوم الجمعة في الصحن الحيدري الشريف قال عنها(الحكومةالعميله الدكتاتورية الامريكية الغير شرعية)وهو يحاول من خلال خطاباته باصحابه ومريده وعبر وسائل الاعلام ,ان يصعد من الموقف الى اعلى مدياته في ظل غياب المرجع الاعلى للشيعة السيد على السيستاني الذي شكل له رادعا حقيقيا في ظل تواتر الازمات السابقة , يضاف الى ذللك ان السيد مقتدى الصدر وفق الشروط الذى وضعها للادارة النجف الاشرف في حالة القبول بالهدنة من قبل الحكومة والطرف المحتل , انه سيحصل على اعتراف شرعي به كقوه سياسية وعكسرية للادارة العاصمة الروحية للطائفة الشيعية, ويستفيد من ذلك في اتجاهين اولهما: تعزيز معنويات انصاره وثانيهما: الانتصار على منافسية من القوى الاسلامية السياسية التي تنافسه على النجف والمدن الاخرى وان هذا الانتصار يجعل من ثقل التيار الصدري يغير كفة الميزان حسب تصوراته لصالح الحوزة الناطقة(زملاء الصدر من الطلبة الذين لم يكملوا دراستهم الفقهية)ويكون رصيد لمقاومة المسلحة, يضاف الى ماحدث في الفلوجة ومناطق اخرى من العراق, والقضية الاخرى اقتراب موعد انعقاد الموتمر الوطني الذي سوف يضفي طابع من الشرعية الوطنية على عمل الحكومة العراقية, وتصب هذه الخطوى في مجرى العملية السلمية الديمقراطية التي يقف التيار الصدري بالضد منها , ويظهر التصرف الواقعي لجيش المهدي الذراع العسكري لتيار الصدر, كل يوم عبر الاستيلا ء على المؤسسات المدنية ومؤسسات ادارة الدولة المحلية والهجوم على مراكز الدفاع المدني ومراكز الشرطة , بدل من التوجه خارج المدن واستهادف قوات الاحتلال ومؤسساتها العسكرية.ان محاولة الصدر نفي تهمة سعيه المحموم للاستيلاء على السلطة السياسية تؤكدها الشواهد والاحداث , فعلى الصعيد الفعلي الاسيلاء على مؤسسات الدولة وعلى صعيد الخطاب الاعلامي دعى السيد الصدر في خطاب الجمعة التي تاسيس جيش وطني يكون عماده جيش المهدي يسقط حكومة الاحتلال ويطرد المحتل ويشكل حكومة وطنية , فاين التافف من السلطة ومنكراتها .وفي ظل هذه الازمة تقف القوى السياسية ومعها الجماهير الشعبية متفرجة على المشهد السياسي دون ان تحرك ساكن رغم انها الخسار الاول والاخير في هذا السباق المحموم للحصول على المكاسب السياسية وفرض الامر الواقع , ولم تجرب امكاناتنها السلمية مثل ماحدث في السيتينات عندما خرج اكثر من مليون مواطن في العاصمة بغداد بقيادة الشيوعين والديمقراطين والوطنين والمنظمات المهنية والنقابية , منادية للسلم في كوردستان العراق, لذا يتطلب من القوى اليسارية والديمقراطية التحرك عبر الشارع السياسي واعادة له تقاليده النضالية ليس لتحزيبه مع طرف ضد طرف بل للدفاع عن مصالحه ومطموحاته عبر سيادة القانون واحترام حقوق الانسان وحماية العملية الديمقراطية السلمية والوصل الى انهاء الحلول المتجزئة والنهايات المفتوحة على براكين متفجرة للاخراج العراق من النفق المظلم التي وضعه فيه نظام الدكتاتورية المقبور وسياسية المحتل العسكرية الوحشية العنجهية , نحو بر الامان لتحقيق التعديدية السياسية وسيادة القانون والتداول السلمي لسلطة في ظل مجتمع ديمقراطي فيدرالي تعديدي موحد



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي الفليسطيني مبادرة جيدة ....ولكن غير موفقة
- الخطاب الاعلامي الثقافي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال ...
- اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاح ...
- اليسار الفلسطيني ...والازمة الفلسطنية الراهنة
- الحزب الشيوعي العراقي بين طموحات البرنامج وواقع اليسار واشكا ...
- الخطاب السياسي الاسلامي بين الصراع والحوار والتعديدية...!
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعلاقته الجدلية بالتجدي ...
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في قيادة الرفيق الخالد ...
- كوكبة من شهداء كرميان الحبية على طريق المجد.....!
- الشهيد البطل علي لفته العبيدي
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال والعولمة ...
- التيار الاسلامي السياسي العراقي بين الموروث والمعاصرة..!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم