أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - القادم خدشته الموّدة














المزيد.....

القادم خدشته الموّدة


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 12:50
المحور: الادب والفن
    



وخزتها نظراته
مدائن العناق
وخزتها
ريحها الصفراء المحمولة
وكعادتها راحت تنشر الوباء
وتتسلق الأسوار
ربما !
الحمى في ثيابه القديمة
بينما الفأر يقرض المودة , ويندهش
كالأبله يتعكز من عورته
لذلك صرخ النهار
كنار تتلظى في فمي
*
الهمس المنفلت بعواصف الفتن ,
تكتبه ثياب الزوبعة
خدشته المودة ..
تبري الهمزة المحمومة في الطريق
مأسورة بمشهد يليق وتحتفي
أفزعته
ألوان الصباح على أريكة القصيدة
الأيدي تمتد وترتفع
تشير للحساء المر
والخديعة المتخمة بالشراكة
تتقيأ الطقوس في وبر الماعز
تتمرغ ولا تكتفي
*
كم أحمل من مشاعل الغناء
والدخان فوق الجباه
كي لا تسرق الأفواه :
حملت البسمة بغصن وردة
*
هكذا جعلته يتضجر
يذرف الدموع
هكذا جعلته يخشى..
روائح المائدة
السواقي الظامئة يطربها الماء
*
خائفا من عورته عندما الملاءات ترفع
نشرها ساخرا لتصبح قهقهة
للعراة بمسيرة الجمل
لذلك تنزلق الفتنة بثياب العيد
متعثرا بالوسادة
يدور:
مثل زوبعة في هذيانه المفرقع
*
كذنبه ..
يهش الذباب بمياه عكرة
مؤخرته ..
تهزها الخطايا
يطربها الغسق
أصابعه ..
تتبع الوصايا
تغرس ,
تتفحص أكاليل المخادعة
ربما ..
يمنح النشوة شهية الإفطار
*
وخزتها نظراته
تلطخ اليقظة
أبوابه الصدئة
الدود ينخر ..
صهاريج المحبة
شبابيكه أقفلت ستائر الأحلام
أرعبت عصافير تلامس المسلة
ينوء ..
وبحنق يزفر برئته
يترصد الفرح
جوابه مخلب ينطق ساقه
كالقط بات يقفز
يخدش وجهي :
ويمتدح القمامة



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا
- الحمير وحدها تمرح
- هكذا أقف ..
- عندما النهار صرخ
- هو فقط مَنْ فزع
- إضافة لِما حصل
- البغي ينطق جوفه
- الحكومة العراقية.. هل تستحق الثقة ؟!!
- الأغنية في الجليد
- لا تقل كنت أحمق
- الاصابع الطويلة
- ذلك النشيد
- قراءة في دفاتر الرماد
- شبابيك
- زيف الاقنعة
- طائر في قفص
- بكاء أمرأة
- اشارة 2
- الاحمق
- حلوى الفاحشة


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - القادم خدشته الموّدة