أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - بيان أخير














المزيد.....

بيان أخير


عمر عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


بتتوهى ليه وبتسرحى
ماهو برضُُه بعد سنين وانتى فى الظلام متكتِفه
هاتزوغ عنيكى لما فجأه تفتّحى
وطبيعى ضهرِك يوجعِك
يله افرديه اياكى تانى توطى إوعى تريحى
وخلى بالك تبتًََّى فى حريتك
حاسبى عليها ده انتى قهر مودعك
بتشدى سجانك وغِل بيشغلك
عن الف ايد بتشد فيكى تمزَََََََََّعِك
محتاجه ايه فى الوقت ده؟؟؟
ومنين يجيكى العقل يهرب ينفلت..
..لما يلاقيكى محكِّمه فيكى الهوى والأفئدة
خايف عليكى من اللى فات ومن اللى جاى
ورعبى منك لما بتحسى برضا
اذا امس ده كان مش بإيدك خلى بالك وإحذرى
من النهارده..عُرضه انك تندمى
أمانه تِهدِى اتمهلى
إتزوقى وحِلى شعرك فى الفضا
ودوقى طعم النصر من فنجان فى قهوة صغيرة
بتضُم ناسك وإسمعيلهم
عيشى طعم الفضفضه
وخدى ولادك جوه حضنك طمنيهم وإوعى تانى تفرقى
ودوقيهم لجل مايحسوا بأمان
خلى العيال من تانى تلعب فى الحارات
العاب زمان
وتبقى سيرة الحب دايره فى البيوت
وخلى طيبتك تحكمك
إن كان ولازملك طاغوط
وسامحى وإنسى إزاى وإنتى الى اتظلمتى..
..بقيتى قادره تظلمي
وساعتها حاتشوفى ان بكره بيترسم فى عيون وليد
نفسه اللى يوم كان شكِّله ننى الشهيد
حتفخرى وتتبسمى
إنك فى قمة ثورتك
بطلتى اهوه تتألمى
ولساكى قادره تحلمى
________________________________________________
الشاعر
عمر عبد العزير
4 مارس 2011



#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحة المقادير
- الفريضة الغائبة
- حلم ضايع
- حوارات الكافيهات
- فروض الغربة
- البيت القديم
- ذكريات المطر
- حزن فرعوني
- بعشق حاجات
- صفارة الحكم
- أوهام نبيلة
- اليأس و الجنس
- صرخة عتاب
- بحبك يا مصر
- في ذكرى العدوان على غزة ... (ما بين التشفي و الألم السلبي)
- راس السنة المصرية
- بحلم و أنا صاحي
- مدن عايشة
- التيه الإيماني
- اغتيال


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - بيان أخير