أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - الفريضة الغائبة














المزيد.....

الفريضة الغائبة


عمر عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


بحبك لدرجة سجود المشاعر
و عمري ماحِس بأي إنكسار
و لو كنت شاعر
بتصغر حروفي أمام نُطق اسمِك
ياخدني حنيني و يحضن في رسمِك
و بيدوب كياني في حالة انصهار

أدوَّر و افتش في كل الخريطة
لغاية ما الاقي القِبلة في صاري لمركب عجوز
يادوبك بيطفو على سطح نيلك

و الاقي الإمامة
في كل اللِّي حبِك
و كل اللِّي دمه مخلوط بطميك
ما يفرِق مصدَّق ولا فارقة كافر
إذا كان ببدلة أو توب و عافِر
إذا اسمه مينا ... ليلى أو أحمد ... أو اسمه جاسر
و شرطي الأساسي
إنه يحبك و مايكونش تاجر
و يحلف بأنه متَّبِّت في حقِك مِجَّدَّر في أرضك
ماهو انتي القضية .. و انتي التساؤل .. و انتي الإجابة و غيرك مَساخِر

و اقوم للطهارة
في حضرة جلالتك
لا بحتاج لميَّة ولا احتاج تيمم
أنا أكفُر بديني و آآمِن بدينك
أوطِّي جبيني يلمِّس في طينك
وباسمك أكبر أقيم الصلاة
بيطوَّل صيامي ليالي و سنين
لغاية ما يوم
بيظهر هلالك يبشَّر بعيد
و تِلمع عيونِك
بضحكة وليد ... و قلبه .. مِكشَّر
بعهد أصله واخده و قبل الميلاد
بإنه لا يمكن يقدر يسامحك
على غش قمحك
على لسعة تحرق لسانه في لمسة شفايفه لضِرعِك
و توّشي عيونه بأنه مصمم
يخوض السباق
و إذا كان حيكسب أو حتى يخسر
في جري الطريق السريع للحياة
فريضة و أمانة
حيرسم بدمه خطوط الإشارة
تأمِّن و تضمن عبور للمشاه

شعر/ عمر عبد العزيز
10/7/2010



#عمر_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ضايع
- حوارات الكافيهات
- فروض الغربة
- البيت القديم
- ذكريات المطر
- حزن فرعوني
- بعشق حاجات
- صفارة الحكم
- أوهام نبيلة
- اليأس و الجنس
- صرخة عتاب
- بحبك يا مصر
- في ذكرى العدوان على غزة ... (ما بين التشفي و الألم السلبي)
- راس السنة المصرية
- بحلم و أنا صاحي
- مدن عايشة
- التيه الإيماني
- اغتيال
- شَبَّه الغُربة
- (غنوا لمصر)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد العزيز - الفريضة الغائبة