أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تجتاز البشرية اليوم اخطر مراحل مخاض الحرية فيأس اقطاب الراسمالية وادواتهم يدفعهم لاقتراف جرائم بادة الشعوب














المزيد.....

تجتاز البشرية اليوم اخطر مراحل مخاض الحرية فيأس اقطاب الراسمالية وادواتهم يدفعهم لاقتراف جرائم بادة الشعوب


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 20:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تجتاز البشرية اخطر مراحل مخاض الحرية
فيأس اقطاب الراسمالية وادواتهم يدفعهم لاقتراف جرائم ابادة الشعوب
تتفجراليوم الثورات الشعبية وتمتد لتشمل بلدانا بقيت لعقود تنوء تحت عبء افضع اشكال الاستغلال والاستعباد . فقد حطم العلم والتكنولوجيا اهم واخطر اسلحة المستغلين وادواتهم, اليأس والخوف وعدم الثقة بالنفس وبالبشرية. وسلحت الثورة العلمية التكنولوجية البشرية بامكانية تحدي كل اسلحة التضليل وتقييد الحريات والتواصل الاجتماعي والتنظيم فالانترنيت والفيس بوك وغيرها من المنجزات الحديثة حررت الانسان من الشعور بعجزالوحدة والتفكير المغلق على الذات واطلقت كل مجالات المعرفة والاتصال والتنظيم بل وادارة المجتمع, بدءا بادارة الانتفاضات الشعبية وتطويرها الى ادارة المجتمع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا كما يحدث في ليبيا واليمن. واذا بالشباب البسطاء المنطلقين في بداية الثورة بهدف رئيس التحرر من التبعية والانظمة الدكتاتورية يتعلمون في كل لحظة من لحظات الثورة دروسا لا يمكن تعلمها بعقود ويتطورون من ثائرين الى بناة لمجتمع التحرر والمساهمين في تحرير البشرية . ويقف اقطاب العولمة الراسمالية وادواتهم مذهولين ومرتبكين لا يعلمون كيف يواجهون هذا الواقع الجديد . فقد استخدمت الادارة الامريكية كل ما عرفته البشرية من اسلحة لتركيع الشعوب طوال ثماني سنوات لتركيع الشعب العراقي, بما فيها اسلحة الدمار الشامل والابادة الفردية والجماعية, لتجد نفسها في مازق ادامة هيمنتها في مواجهة مقاومة الشعب العراقي المتطورة على الدوام ومواجهة الازمات التي ساهمت في استنزاف حيويتها الميدانية على الصعيد العالمي . فلم تجرؤ على استعادة تجربتها في العراق في اي من البلدان الثائرة ولاسيما ليبيا التي تحتل موقعا استراتيجيا اقتصاديا باعتبارها من اغنى بلدان العالم بالنفط وموقعا استراتيجيا جغرافيا اوربيا وافريقيا, رغم تردد مثل هذه الدعوات من قبل العديد من قادة الدول التابعة وممثلي كبار الراسماليين وادواتهم .فلجات الى كل ادواتها من قادة دول بما فيهم قادة الدول العربية المرعوبين,ومنظمات دولية للتدخل من خلالها كمحكمة الجنايات الدولية بحجة محاكمة القذافي الذي ما زالت تسلحه, وهيئة الامم المتحدة من خلال فرض الحظر الجوي والتدخل العسكري فضلا عن محاولات دعم الاتباع المحليين وتجهيزهم بمختلف الاسلحة بما فيها الغازات السامة .
واذ لم تجرؤ الادارة الامريكية على شن الحرب النووية ضد ايران التي اخذت تهدد هيمنتها على المنطقة لانها تهدد وجود البشرية , لتفاجأ بانطلاقة ثورات شعوب اغنى مناطق هيمنتها . الامر الذي اطارت صوابها, فلم تتورع عن اقتراف اية جريمة بحق البشرية لحماية هيمنتها . فدفعت بادواتها لاقتراف افضع الجرائم في تاريخ البشرية باقدامها على استخدام الغازات السامة لابادة شعوبها الثائرة. فاغلقت بذلك كل خط رجعة لهيمنتها وهيمنة ادواتها محليا وعالميا . وفقدت هي وادواتها ثقة الشعوب وعرت كل جرائمها عبر التاريخ الامر الذي يعجل بنهايتها التاريخية. فالبشرية اليوم قادرة على اجتيازكل مخاطر المخاض وولادة عصر التحرر من جميع اشكال الاستغلال والعبودية ,



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر وافسد الانظمة التابعة في العراق يحي سلاح مكافحة الشيوعية ...
- 8 اذاريوم غضب واعتصام المرأة العراقية واحبائها في ساحة التحر ...
- جمعة الغضب انجاز جبارعلى طريق ثورة الشعب العراقي من اجل التح ...
- الثورة الليبية نقلة نوعية في مسيرة تحرير البشرية رغم الاستنف ...
- لا لقمة الحضيض العربي في بغداد نعم لمهرجانات الشعوب المتحررة ...
- البشرية على موعد مع ثورة الشعب العراقي لتطوير منجزات الثورة ...
- الشباب التونسي والمصري يقتحم عصر القيادة الميدانية والتعبئة ...
- من ابرز سمات عصرنا ثقة الشعوب بقدراتها الشبيبة المصرية تملي ...
- توضيح
- انتفاضات شعوب العالم اليوم ميادين لتطوير قدرات البشرية على ا ...
- يتصاعد الارهاب في العراق كلما اقترب موعد سحب قوات الاحتلال ا ...
- تطور متطلبات عصرنا تفرض على القوى الوطنية العراقية تطوير برن ...
- زكي خيري يعيش الحاضر والمستقبل بطموحاته وكفاحه وكتاباته لتحر ...
- التحرك الجماهيري على الصعيد العالمي ميدان لاستخدام وتطوير من ...
- وتبقى بغداد تنور العالم والشعب العراقي يقتحم العصر متحديا اع ...
- فشل افضع الاساليب لتركيع شعبنا التي يتنافس قادة الكتل السياس ...
- يوغل الاحتلال الامريكي باحلام تفتيت العراق وتمزيق وحدة شعبه ...
- عجز حلف الاطلسي عن انقاذ النظام الراسمالي العالمي من ازمته ا ...
- عصر النانوتكنولوجي تجسيد للانتقال من تفجير الذرةالى تصنيعها ...
- اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي وتنض ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تجتاز البشرية اليوم اخطر مراحل مخاض الحرية فيأس اقطاب الراسمالية وادواتهم يدفعهم لاقتراف جرائم بادة الشعوب