أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - اخر وافسد الانظمة التابعة في العراق يحي سلاح مكافحة الشيوعية البالي ذي الحدين














المزيد.....

اخر وافسد الانظمة التابعة في العراق يحي سلاح مكافحة الشيوعية البالي ذي الحدين


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 14:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تبقى الشيوعية كعلم ونهج مادي ديالكتيكي متطور لا يقتصر على فهم مسيرة تطوير المجتمع البشري وافاقها وادراك وحدة وتناقض قواها والكشف عن وسائل واساليب تحريكها وصولا الى تحقيق سلسلة اهدافها المتطوره على الدوام بل يشمل فهم الطبيعة والكون وعلومهما ايضا فالثورة العلمية التكنولوجية هي احد ثمار النهج المادي الديالكتيكي في تفاعل جميع انجازات البشرية عبر القرون في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية فضلا عن العلمية والتكنولوجية. بل لم يجري التوصل الى الشيوعية كتعبير عن النهج المادي الديالكتيكي في مجال المجتمع البشري الا بعد ان اجتازت البشرية عصورا من الاستغلال والاستبداد وصولا الى اخرها الاستغلال والاستبداد الراسمالي لتسلح البشرية بالقدرات الفكرية والتنظيمية الملائمة لكل مرحلة من مراحل الكفاح من اجل تحررها كليا من جميع اشكال الاستغلال والاستعباد وتتطور معها لتلائم مراحل ما بعد التحرر كبشر في مواجهة قوى الطبيعة والكون.
واذ تمر البشرية اليوم في اواخر اخر عصور الاستغلال والتمايز والتمييز بين البشر وتطور اشكالها وبلوغها اعلى واخر مراحلها ولاسيما التماييز الطبقي ,الذي تشكل الطبقة العاملة قطبه الحيوي المتطور وطبقة مالكي وسائل الانتاج او الراسماليين, الذين انتهى دورهم في خدمة تطور المجتمع البشري, واصبحوا عائقا امام تطوره ,الامر الذي عمق الاستقطاب وبلوغه اخر مراحله حيث تقف البشرية عموما في مواجهة الراسماليين وادواتهم. ولذلك يستنفر القطب الاكبر للراسمالية العالمية كل ادواته واساليبه ووسائله لوقف عجلة التطور على النطاق العالمي. واذ اتخذ في اوج هيمنته من بعض شعوب العالم ميدانا لتجاربه في احكام هيمنته على العالم واستعباد البشرية كالعراق اصبح اليوم يواجه انتفاضات الشعوب في انتشارها كانتشار النار في الهشيم. وبفضل الثورة العلمية التكنولوجية اخذت الجماهير تبدع اشكالا من وسائل واساليب الكفاح بعد ان تطور وعيها واساليب ووسائل حياتها وفقا للنهج المادي الديالكتيكي واذا كان العلماء على الدوام ماديين ديالكتيكين دون ان يعلمون فان الشبيبة في عصرنا وبفضل الثورة العلمية التكنولوجية اصبحو ماديين ديالكتيكين دون ان يعلموا. فبحيويتهم الفكرية يمارس شبيبة العراق اسوة بشبيبة العالم الاستقطاب العالمي المتجسد بوحدة جميع قوى الشعب دون اي شكل من اشكال التمييز الجنسي والطبقي والديني والطائفي بمواجهة المحتلين وادواتهم اجهزة النظام التابع وينظموا كل شؤون حياتهم وكفاحهم بشكل جماعي دون تسلط ويبتكروا الحلول لكل ما يعترضهم من مشاكل وصعوبات ويحظوا بدعم ومساندة البشرية عموما وشعبهم وقواه الواعية خصوصا . فقد تحرك الشيوعيون في جميع انحاء العراق لدعم تحركات الشبيبة بتوعية الجماهير وتحريكها لتحويل انتفاضات الشبيبة الى ثورات شعبية تعجل بتغيير النظام التابع بكل جرائمه بحق الشعب والوطن
فلم يكن مفاجئا ولا غريبا ان يلجأ اخر وافسد نظام تابع في العراق الى سلاح مكافحة الشيوعية البائس القديم الذي ثبت فشله وانتهى عصره فضلا عن انه سلاح ذو حدين. فالى جانب محاولاته الفاشلة في حرمان الجماهير من طليعتها الواعية واضافة وسيلة واهية لتمزيق وحدة الشعب وتكبيد الجماهير مزيد من التضحيات فانه سيطلق طموحات الشبيبة للتسلح بالشيوعية ونهجها المادي الديالكتيكي في جميع مجالات حياتهم ولاسيما في كفاحهم الوطني والانساني فيسرع في عملية تغيير النظام وصولا الى التحرر الناجز والمساهمة في تحرير البشرية



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 اذاريوم غضب واعتصام المرأة العراقية واحبائها في ساحة التحر ...
- جمعة الغضب انجاز جبارعلى طريق ثورة الشعب العراقي من اجل التح ...
- الثورة الليبية نقلة نوعية في مسيرة تحرير البشرية رغم الاستنف ...
- لا لقمة الحضيض العربي في بغداد نعم لمهرجانات الشعوب المتحررة ...
- البشرية على موعد مع ثورة الشعب العراقي لتطوير منجزات الثورة ...
- الشباب التونسي والمصري يقتحم عصر القيادة الميدانية والتعبئة ...
- من ابرز سمات عصرنا ثقة الشعوب بقدراتها الشبيبة المصرية تملي ...
- توضيح
- انتفاضات شعوب العالم اليوم ميادين لتطوير قدرات البشرية على ا ...
- يتصاعد الارهاب في العراق كلما اقترب موعد سحب قوات الاحتلال ا ...
- تطور متطلبات عصرنا تفرض على القوى الوطنية العراقية تطوير برن ...
- زكي خيري يعيش الحاضر والمستقبل بطموحاته وكفاحه وكتاباته لتحر ...
- التحرك الجماهيري على الصعيد العالمي ميدان لاستخدام وتطوير من ...
- وتبقى بغداد تنور العالم والشعب العراقي يقتحم العصر متحديا اع ...
- فشل افضع الاساليب لتركيع شعبنا التي يتنافس قادة الكتل السياس ...
- يوغل الاحتلال الامريكي باحلام تفتيت العراق وتمزيق وحدة شعبه ...
- عجز حلف الاطلسي عن انقاذ النظام الراسمالي العالمي من ازمته ا ...
- عصر النانوتكنولوجي تجسيد للانتقال من تفجير الذرةالى تصنيعها ...
- اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي وتنض ...
- عجز الادارة الامريكية عن تستير احتلالها للعراق والسيطرة على ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - اخر وافسد الانظمة التابعة في العراق يحي سلاح مكافحة الشيوعية البالي ذي الحدين