أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بين السُلطة .. والمُعارَضة














المزيد.....

بين السُلطة .. والمُعارَضة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اُريدُ أن اُوّضِح ، إنني لستُ من المُعارضة الرسمية ، المتمثلة ب " حركة كوران " و " الإتحاد الاسلامي " ... ولستُ قريباً منهما بأي شكلٍ من الأشكال ، بل في الحقيقة أختلفُ معهما في العديد من الأمور الجوهرية . كذلك لستُ من حِزبَي السلطة ، الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني ... بل أتقاطع معهما في الكثير من المواقف والسلوكيات . كنتُ أتعاطفُ مع الحزب الشيوعي في السنوات السابقة ... لكنني أختلفُ معهُ في مجموعةٍ من الامور ، والتوجهات والرؤى ... أي بالمُختصر المُفيد ... لستُ مُنتمَياً لأي حزبٍ أو حركة أو جهة .
طبعاً .. وبوضوح شديد ، هذا لايعني ، انني " مُحايد " ، بل أعتقد ان الحِياد في القضايا السياسية والاجتماعية .. هو في الحقيقة هروبٌ بشكلٍ من الاشكال ، وإبتعادٌ عن المواجهة ، وعدم الإستعداد لتحمُل المسؤولية . بل اُحاول جاهداً أن يكون لي " موقف " في كُل الأمور . وبالتالي وحسب هذا المنهج ، ورغم عدم إقتناعي وعدم ثقتي ب " قيادة حركة كوران " منذ البداية ، ورغم بُعدي عن " الاحزاب الاسلامية " لأني أعتبرُ نفسي علمانياً ... فأنا اؤيد بقوة ما يطرحانه ، من قبيل تكريس الشفافية ، ومحاربة الفساد بأشكالهِ ، وتوزيع عادل للثروات ...الخ ، " لأنها نفس الامور التي كنتُ اُنادي بها انا والكثيرين غيري ، منذ سنواتٍ عديدة حتى قبلَ تشكيل حركة كوران " .
ولا أتقاطع مع حِزْبَي السلطة ، بِمُجرد انهما " سُلطة " ... ولا يُمكن إنكار دَورهما في تنظيم إدارة الإقليم منذ مطلع التسعينيات " مع الأطراف الاخرى جميعاً " ، ولا تَجاهل جهودهما في فرض درجةٍ مقبولة من الأمن ... ولكن بالمُقابل ، لايجوز السكوت على إستغلال السلطة ، لمصالحهما الحزبية الضيقة ، وتكريس ومأسسة الفساد الاداري والمالي ، والإثراء غير المشروع لطبقةٍ طفيلية مُرتبطة بالسُلطة ...الخ .
مضى الوقت الذي ، كان فيه الشيوعيون يُمثلون فعلاً ، مصالح الطبقات الكادحة والمسحوقة والمُهَمَشة ... فأعتقد انهم تحولوا خلال السنوات الماضية ، الى موظفين يداومون في المقرات بصورةٍ تقليدية ، مُبتعِدين عن الشارع والجماهير .. مُرْتَضين لأنفسهم الحياة السهلة ، وقانعين بالقليل الذي يُقّدَم لهم من هنا وهناك .. بحيث أصبحوا " كما أرى " حزباً هامشياً صغيراً لا يُحسَب له حسابٌ يُذكَر ... بما لا يليق بتأريخهِ النضالي . أعتقد ان العديدين من أمثالي الذين كانوا مُتعاطفين مع الشيوعيين ، إبتعدوا تدريجياً ، لشعورهم بلا جدوى وعبثية السياسات المُتَبعة .
أردتُ من هذه المُقدمة ، ان أقول ان هنالك الكثير من المجايلين لي ، هُم مثلي ... ليسوا مُنظمين الى أي حزب أو حركة ... مُستقلين فعلاً ..
- ندرك جيداً ، المخاطر المُحدقة بالأقليم .. عراقياً وأقليمياً ، لكن هذا لايعني الإستمرار في الفساد المستشري ، بل ان هذا الفساد هو من نقاط الضعف الداخلية الخطيرة ، التي يُمكن من خلالها ان تفعل المخاطر الاقليمية ، فعلها التخريبي .
- ان فئة الشباب في الاقليم ، لهم تطلعاتهم المشروعة نحو مُستقبلٍ أفضل ، تختلف عن رؤى الأحزاب التي في السلطة والتي في المعارضة ايضاً .
- لايجوز لل " المعارضة " ان تُصّنِف الناس ، على أساس ان الذي ليسَ معها ، فهو مع السلطة . كما لايجوز لل " السلطة " ان تحصر الجمهور في زاوية ، بحيث ان الذي يُطالب بالتغيير والإصلاح الجذري ، فهو مُعادٍ .
......................................................
لا أدّعي ، بأن هذا هو رأي " الأغلبية الصامتة " ... لكنني أستطيع القول ، ان هنالك الكثير من الناس هنا ، يُفكِرون مثلي .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة .. الشعارات لا تكفي
- ثلاث نكات
- الوسام الفِضي للقذافي
- بعضَ ما يجري في اقليم كردستان
- التطورات الأخيرة في أقليم كردستان
- وكيل وزير يَشتُم المُدّرِسين !
- إنتفاضة 1991 ألمَنْسِية
- إصلاحات جَذرية مطلوبة في الأقليم
- تصارُع أحزاب السُلطة في مُظاهرات يوم الجمعة
- القِطة لم تأكل الدجاجة
- على هامش حرق فضائية ن ت ف
- القذافي .. وصدام
- حذاري من بلطجية البعث
- تجاهل الأهل والإهتمام بالضيوف
- ملاحظات حول يوم الغضب العراقي
- ليبيا ..إكتمال مُثلث الثورة
- ألقذافي .. والزَعتَر
- حِوار يمني بحريني
- ملاحظات على مظاهرة السليمانية
- القذافي يتظاهر .. ضِدّ نفسهِ !


المزيد.....




- السعودية.. فيديو قبل ليلة على وفاة -الأمير النائم- يثير تفاع ...
- واتساب يغلق قرابة 7 ملايين حساب مرتبط بعمليات احتيال، فما ال ...
- من الحانة إلى خط النهاية.. متسابق ثمل يُكمل سباق 8 كم وينال ...
- هيروشيما: ثمانون عاما بعد القنبلة الذرية ودعوات متجددة للتخل ...
- لماذا يتسابق العالم لتطوير الصاروخ -الصامت-؟
- لماذا يرفض الصينيون الحوافز المالية الحكومية للتشجيع على الإ ...
- تركيا.. فيديو محاولة حرق مسجد آيا صوفيا ترصده كاميرا مراقبة ...
- -صواريخ نووية-.. فيديو ما قاله ترامب من على سطح البيت الأبيض ...
- العراق.. ضجة بعد فيديو شجار وأحذية تتطاير بالهواء بمجلس النو ...
- فيديو مداهمة سوريين في السعودية بعملية -حية- تشعل تفاعلا


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بين السُلطة .. والمُعارَضة