أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي














المزيد.....

الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي

لا الكُرَةُ الأرْضِيَّةُ تَدورُ حَوْلَكْ
ولا الشَمْسُ تُشّْرِقُ كَيّْ يَكونَ الآنَ ظِلَّكْ
في القَيْدِ يَسْكُنُ سِرُّ كانَ صَدىً يُسَمّى صَوْتَكْ
وفي السِجْنُ كانَتْ الخَيْمَةُ حَبْساً إنْفِرادِياً يُسَمّى جُحّْرَكْ
وأَهْلُ الدَمِ أيُّها الزِنّْديقُ كانوا بالأَمْسِ أهْلَكْ

أيُّ قِناعٍ أَيُّها القَبيحُ يُغَطّي الآنَ وَجْهَكْ/ إنْ كانَ في الأصْلِ وَجْهَكْ
أَيُّ نَيرونٍ صِرْتَ الآنَ/
ودْراكولا باتَ تِلْميذاً بائِساً ما زالَ يُحاوِلُ حَتّى الآنَ فَهْمَكْ
ومُسَيّْلِمَةُ في جَهَنَّمَ إعْتَزَلَ الرِدَّةَ قَبْلَكَ وبَعْدَكْ

أيُّ لُغَةٍ تَفْهَمُ الآنَ/ إنْ كُنْتَ تَفْقَهُ لُغَةً أيُّها الأحْمَقْ
مَنْ أيِّ صُوّانٍ صَنَعْتَ الآنَ قَلْبَكْ
ولأيِّ شَيْطانٍ قَدْ سَلَّمْتَ بالأَمْسِ رّوحَكْ

كَمْ جِلْداً بَدَّلْتَ أيُّها الخَسيسُ كَيّْ تَحْفَضَ الآنَ عَرّْشَكْ
أيُّ مَلِكٍ للمُلوكِ أنْتَ وَقَدْ سَلَّمْتَ للمَغولِ الجُدُدِ بالأمْسِ رُمْحَكَ وسَيّْفَكْ
أيُّ مَلِكٍ للمُلوكِ أنْتَ وَقَدْ خُنْتَ الآنَ عَهْدَكْ

أُبَشِّرُكَ بِأنَّ الأرْضَ لا تَدورُ الآنَ حَولَكْ!
أُبَشِّرُكَ بِأنَّ حَفيداً لِعُمَرِ المُخْتارِ قَدْ أَطْفَأَ الآنَ شَمْسَكْ
وما عَلَيْكَ إلاّ أنْ تَخْتارَ أيُّ رَصاصَةٍ سَتَسْكُنُ الآنَ رَأْسَكْ

عدنان زيدان/ فلسطين



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي
- عَدْوى الياسَمينْ
- إرْحلْ أيُّها العقيدُ الصغيرْ
- مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا
- يَحْيا العَقيد، يَحيا الرَئيسُ، تَحيا الحَميرْ!
- إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف
- شِعْنَثْرِيَّهْ
- نَشيدٌ في الحُرّيَه: لا أحَدَ غَيركْ
- إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ
- تونس: نَثْرِيَّهٌ في لُغَةِ الدَمْ
- ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره
- وادي قانا على رَصيفِ الذاكِرَه: إلى راجِح السَلفيتي
- ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ
- ما عادَ يَهُمُّني
- تَقولُ العَرّافَةُ


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي