أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان جواد كاظم - هل يعتذر المالكي لشعبنا عن كذبته الصلعاء ؟














المزيد.....

هل يعتذر المالكي لشعبنا عن كذبته الصلعاء ؟


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3290 - 2011 / 2 / 27 - 03:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انطلت كذبة رئيس الوزراء نوري المالكي, بكون انتفاضة 25 فبراير مشبوهة تقف وراءها شراذم البعث وعصابات القاعدة, على المرجعية الدينية وشيوخ عشائر وبعض العراقيين, لصالح بقاء المفسدين ومافيا المحاصصة.
وكانت جماهير شعبنا المنتفضة قد وجهت لناهبي ثرواتها وحاجبي حقوقها ولايتام البعث والقاعدة صفعة مدوية باسلوبها الحضاري السلمي وشعاراتها الوطنية المسؤولة.
لقد اقترنت كذبة المالكي في خطابه المشين, قبل يوم من انطلاق التظاهرة, بسلسلة من الاجراءات التعسفية. ابتداءا من الاعتقالات الكيفية لنشطاء وصحفيين ومواطنين عاديين والضرب المبرح لبعضهم, مرورا بغلق طرق بغداد واطرافها لمنع المتظاهرين من المشاركة في التظاهرة ثم فرض التعتيم الاعلامي, بمنع القنوات الفضائية من النقل الحي لأحداث الانتفاضة وتوظيف برامج القناة الرسمية, الفضائية العراقية, ووسائل اعلام اخرى كليا لخدمة اغراضه.
وقد كان تجاهل وسائل الاعلام الرسمية الكلي للانتفاضة والمطالب الشعبية وبالا على اعلاميي السلطة وعكس بؤس الاداء الاعلامي الفئوي للفضائية العراقية وعزلتها عن متابعيها من المواطنين العراقيين وتنازلها الطوعي عن مسؤولياتها المهنية لصالح قنوات فضائية خاصة مشكوك في تغطيتها المحايدة لاوضاع العراق.
ورغم التجاوزات الحكومية على حقوق المواطن اثناء التظاهرة, الا ان وزير حقوق الانسان الجديد في حكومة المالكي اثناء مقابلته المقتضبة على الفضائية الحكومية, لم يذكر هذه التجاوزات واكتفى بامتداح الطريقة الحضارية الغالبة للمتظاهرين مع استثناءات بسيطة. واضافة الى ما اشرنا اليه واشار له غيرنا من خروقات حكومية لحقوق الانسان وترهيبه , فان قيام طائرة مروحية بالطيران على مستوى منخفض على رؤوس المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد, مثيرة زوبعة ترابية لترويعهم واهانتهم مرة واحدة, في استعادة كريهة لممارسات البعث الاجرامية, اعطت نتائجا معكوسة لما تمناه القائد العام للقوات المسلحة العراقية من خلال شحن مشاعر الرفض والغضب لاستهتار السلطات.
وكان لتلويح بعض المتظاهرين بمكانس يدوية بوجه السلطة, معناه الرمزي البليغ, باصرارهم على كنس الفاسدين ومعهم الاتربة التي خلفها فسادهم , حتى عجزوا عن تخليص شوارع البلاد منها.
ان على رئيس الوزراء نوري المالكي الاعتذار لشعبنا على اتهاماته وبهتانه او الاستقالة, ثم الشروع بنقاش وطني عام للخروج من نفق المحاصصة المظلم والاتيان بنظام ديمقراطي حقيقي.
كما ان لابد لشباب الانتفاضة من مراجعة متأنية لحصيلة يوم الانتفاضة الاول من انجازات واخفاقات وخسائر لتصحيح المواقف التي تحتاج للتصحيح وتجذير المطالب ورفع الشعارات المناسبة التي تتلائم مع المستجدات , انحيازا لشعبنا الصامد.
أتى امر الشعب فلا تستعجلوه !



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المغزى من تثبيطهم للعزائم ؟
- فشل جديد في قائمتهم الحافلة... فشل اجتثاث البعث
- مجازر معمر القذافي وجامعة الدول المستبدة
- ديمقراطية على مقاس احزاب المحاصصة
- شبح الديمقراطية يحوم في سماء اوطاننا
- مصر أم العجايب حتجيبلو سكتة
- حدوتة مصرية يسطرها شباب المحروسة
- حسني مبارك: اجعلوهم يحبونني !
- مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى
- نحن وزلزال مصر
- أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان جواد كاظم - هل يعتذر المالكي لشعبنا عن كذبته الصلعاء ؟