أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احسان جواد كاظم - غضب آلا الطالباني النبيل !














المزيد.....

غضب آلا الطالباني النبيل !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 04:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عنفت نائبة مجلس النواب العراقي آلا الطالباني بشجاعة قادة الكتل البرلمانية على انقلابهم على الدستور العراقي وحقوق المرأة العراقية, لاسيما حقها في اشغال المناصب العليا في الدولة اسوة بالرجل.
فقد رمت الحجة في وجوههم الدّهشة, المتجاهلة لبنود الدستور 14و16و20 التي تنص على ان المرأة العراقية مواطن كامل الحقوق ذي دور اساسي في بناء العراق الجديد.
ثم توالت المواقف النسائية الحازمة بتنازل احدى المستوزرات عن اشغال احدى وزارات الدولة تضامنا مع بنات جنسها. كما افحمت النائبة صفية السهيل في تصريح لها رئيس الوزراء نوري المالكي بتعذره عن عدم تقديم رؤوساء الكتل نساءا لشغل الوزارات وتساءلت عن سبب عدم تقديم تحالفه لنساء للاستيزار ! وكذلك انتقاد ميسون الدملوجي الجريْ لكتلتها البرلمانية لعدم الاهتمام بهذا الامر رغم تميزها الليبرالي عن الاحزاب الاسلامية, التقليدية في نظرتها نحو المرأة.
وكنا قد تابعنا نشاط نائبات فاعلات في مجلس النواب وشكاويهن المتواصلة بعدم تمثيلهن في لجان محادثات تشكيل الحكومة بين الكتل ومناشداتهن المتكررة بالالتفات الى ذلك وترشيح نساء لشغل حقائب وزارية, خصوصا مع توفر قيادات نسائية ذوات خبرة, اثبتن جدارتهن في ادارة وزارات بكفاءة مشهودة كما في وزارات البيئة والاسكان وحقوق الانسان في الوزارة السابقة واخريات خارج الحكومة والبرلمان لهن باع طويل في العمل السياسي والمهني والعملي ينتظرن الفرصة لخدمة الوطن.
لكن الاصرار على تجاهل المرأة ومطالبها ودورها كان باديا للعيان من اول وهلة. فقد جرى تجاهل دعوة البرلمانيات باسناد منصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء لنساء رغم جمعهن ل 106 توقيعا من نواب المجلس انفسهم. كما نشطت اطراف الحركة النسوية العراقية خارج البرلمان في المطالبة بحقوقهن واشراك فعلي للمرأة في اتخاذ القرار وضمها للتشكيلة الوزارية الجديدة وذلك بالقيام بالتظاهرات والندوات وجمع التواقيع وباسناد من القوى الديمقراطية ولكن كل هذه الجهود ذهبت ادراج الرياح.
فقد تجاهلت القوى السياسية المتنفذة قضايا تمثيل المرأة والاقليات السياسية والاثنية مع سبق الاصرار والترصد في غمرة تنازعها في خطف الغنائم.
ان سحبا قاتمة تغطي اجواءنا السياسية. فالتراجع عن حقوق المرأة وتمثيلها قد سبقه الهجوم الظلامي على المثقفين والفنانين ومؤسساتهم والمحاولات المستمرة لتأطير المؤسسات التعليمية بقيود التخلف المقيتة ثم سرقة فرح الطفولة العراقية وكذلك تجاهل تمثيل الاكراد الفيلية والصابئة المندائيين ومحدودية تمثيل الكلدان في مؤسسات الدولة ثم معاقبة كتلة التغيير الكردية لتجرأها على رغبات حزبي السلطة الكردستانية والخروج من ربقتها.
اتمنى ان يكون حدسي خاطئا, بعدم اسناد رئيس الوزراء نوري المالكي احدى الوزارات السيادية الباقية ( الدفاع, الداخلية, الأمن الوطني ) للمرأة. فالاكتفاء باسناد احدى وزارات الدولة للنساء لايعدو ان يكون اكثر من تزويق مشوه لوجه وزارته. لااتوقع ان يقنع بها نصف المجتمع. فحذاري !!!



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد
- تسعيرة جديدة لرؤيا الشيخ القديمة
- فرمان همايوني !
- نعرفهم... كما يعرف الزمان مسراته
- نعرفهم كما يعرف الزمان مصائبه


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احسان جواد كاظم - غضب آلا الطالباني النبيل !