أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان جواد كاظم - أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه














المزيد.....

أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 18:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خاب سعي قندهاريو بغداد باقتحامهم بناية اتحاد الادباء والكتاب مرة اخرى واصبحوا هزأة بين الناس. ظنوا بانهم سيضربون ضربتهم القاضية للمثقف العراقي الذي يكرهونه كراهة تحريم وغلق اتحاده نهائيا وسلب العراقي حائطه الاخير الذي يحمي ظهره ومركزه التنويري الكاشف لظلامية عقولهم والفاضح لسرقاتهم ومؤامراتهم المدبرة في الظلام.
المايتسمى, المتربع على ركام بغداد " بعد ان دخل الخلاء, واتقن فعل الاستنجاء, دلف الى ميضة الوضوء, واسبغ الوضوء على المكاره التي ببدنه, ومشط لحيته... وارتدى البنطال... وامسك بعود المسواك واستاك, وتعطر بزجاجة المسك الذي يعطر به الحانوتية الاموات, ودخل بعد ذلك في صلاة طويلة في محراب المسجد ليسبغ من افعال الايمان مايطهر قلبه ويصفي ضميره"* . رمى السلام على ملكيه المتعربشين على كتفيه ثم أومأ لميليشياه وعبيده ان نفذوا !
جاؤا, عبثوا, فتشوا, خابوا فانسحبوا منكسرين منخذلين الى ربهم وولي نعمتهم.
بدأت تطل علينات الميليشيات الاسلامية القديمة بثوب جديد هو طبعا لم يغير من جوهرها شيئا. فقد كانت تتبع احزابا اما الان فانها تخضع لأهواء بعض موظفي هذه الاحزاب الحاكمة, الاكثر رجعية. في محاولة فاشلة لاستغفال المواطن والتلبس بلبوس تطبيق القانون... قانونها هي بعد ان اخضعت مؤسسات الدولة لمطامعها ومصالحها الخاصة.
يتشدق قندهاريونا في كل نقاش بان الانتخابات قد افرزتهم وان الجماهير قد اختارتهم, هم المستهزؤن بكل مفردات الديمقراطية الاخرى.يتشدقون بما جاد عليهم به الآخرون:
أولهم صدام حسين خلال فترة التعمية والتجهيل بحملته الايمانية التي استفادوا منها اية استفادة. ثم هبة المحتل الامريكي لهم باخضاع العملية السياسية للمحاصصة الطائفية والعرقية.
اما ماجاء به عرق جبينهم, لو كان لازال لديهم جبين يعرق, وفازوا بفضله بالغنيمة, هو استغلال سطوة الميليشيات وارهابها ونجاحهم في سن قانون الانتخابات المنافي لبنود الدستور الذي كتبوه بايديهم ولمصلحتهم, بما يتعلق باحتساب الاصوات التعويضية لصالح الكتل الاكبر...
ولو اختارهم شعبنا مبهورا ببرامجهم ونزاهتهم ونورانية طلعاتهم فلم اذا كانت كل حملات التكفير والتهجير والتزوير وشراء الذمم واستغلال المال العام واستعطاء الاموال من اعداء العراق والعراقيين؟
لقد استهان هؤلاء ببيان رئيس الجمهورية جلال الطالباني حول احترام الحريات العامة وحقوق المواطن الشخصية, وداهموا مقر اتحاد الادباء والكتاب بعد بيانه مرة ثانية. هل لنا ان نتوقع فعلا جادا من قبل رئيس الجمهورية يثبت كونه رئيسا لكل العراقيين ياترى ؟
لقد جاء البيان متأخرا وباهتا ضعيفا سوغ لهم اهماله وتجاهله وهذا مايستدعي تكثيف قوى الخير والديمقراطية لجهودها من اجل ايجاد آلية مناسبة لمواجهة قوى التخلف والدكتاتورية.
ان قوى الاسلام الياسي التي فشلت في تقديم ابسط الخدمات للمواطن ورفع مستواه المعيشي وجلب الامان له, اصبحت نفسها عبئا ثقيلا على كاهله ومصدر خوفه على حياته ومستقبل اطفاله والقارض لحرياته.
لهؤلاء الظلاميين نردد مع الجواهري الخالد:
سينهض من صميم اليأس جيل..... مريد البأس جبار عنيد
يقايض ما يكون لما يرّجى......... ويعطف مايراد لما يريد



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !
- شوك القنافذ لايضر ببرثن الأسد


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احسان جواد كاظم - أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه