أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - نحن وزلزال مصر














المزيد.....

نحن وزلزال مصر


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات اولو امرنا من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصرا فتطوان لياليهم السابقة مرعوبين مما يحدث من تجرأ شعبي كاسح لعسف السلطات في مصر.
فالسمة المشتركة لوضع دول المنطقة, هي الاحتقان السياسي والاجتماعي والاقتصادي وفشل الحكومات في تنفيذ برامجها, التي لم تواكب التطور المتسارع في العالم. ولم تستطع محاولات القسطرة السياسية هنا وهناك ان تفضي الى حل لمشاكل مجتمعاتنا المزمنة.
وكان ذلك بالضبط سبب اندلاع ثورة الياسمين التونسية والتي كان لشذاها تأثيره السحري على فقراء الناس وانعاش مطامح ضحايا الاستبداد بالتغيير, و التي الهمت شباب مصر على الثورة.
ولم تنطل على الجماهير الغاضبة, التي سكن بطونها الجوع, كذب الحكام ولم تجد محاولات التزلف الفارغة للمنتفضين, باطلاق الوعود كما حاول زين العابدين بن علي وفشل ثم حسني مبارك الذي فرض منع التجول في المدن المصرية ولم تذعن له الجماهير. فقد كسرالمصريون كما التونسيون قبلهم حاجز الخوف الى غير رجعة.
ورغم تعيين عمر سليمان رئيس المخابرات نائبا لرئيس الجمهورية واحمد شفيق رئيسا للوزراء, العسكريين المقبولين شعبيا كما يقال, فان المطالب الشعبية ذهبت حد دعوة الرئيس نفسه بالتنحي.
ولاادري.. هل سيصر حسني مبارك على التمسك برئاسة الجمهورية بعد ان مرغت الجماهير الثائرة هيبته بالتراب ام لا ؟!!
في عراقنا الصابر. حيث العجز الحكومي وشلل دوائر الدولة وطغيان الارهاب واستفراد رجال الدين بالمواطن ومحاصرته ثم ارتفاع لهجة اللغو البيزنطي بين سياسيينا وتنامي مشاعر اليأس لدى شبابنا, يجعل احتمالات اندلاع انتفاضة واردا.
وكان بعض الكتاب قد حثوا في مقالاتهم شبابنا على السير على خطى المنتفضين في تونس ومصر والاستفادة من تجربتهم في استخدام الانترنيت والفيسبوك في التحشيد والتنظيم والتحضير للانتفاضة القادمة. لكني ارى ان البؤس النوعي لهذه الخدمات وتكاليفها العالية في العراق, يجعل امكانية الاستفادة منها غير ذي شأن ثم اين هي الكهرباء ؟!!
ان املنا الوحيد بشبابنا القادر على ابداع اسلوبه الخاص لأيقاف عملية سرقة ماتبقى من مظاهر الديمقراطية لعراق مابعد التغيير.

على ضوء تسارع الاحداث في مصر: هل تجري معاقبة المصريين على انتفاضتهم, باطلاق ايادي المجرمين والبلطجية في القتل والنهب والاعتداء على الاعراض بدعوى ممثلي الشرطة بان : المتظاهرين مش عاوزينا ؟!!



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم
- بس لايتعذر ( المالكي ): موش آنه !


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - نحن وزلزال مصر